13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
شور العالمية توصي بتوزيع 15% أرباحًا نقدية عن عام 2024
المرور: 3 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض 50% على المخالفات
5 وفيات و19 إصابة في حريق برج سكني بالشارقة
الصحة العامة: لقاح MMR يحمي الأطفال ويعزز المناعة
القدّية للاستثمار شريك مؤسس لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1
حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
قدمت دراسة علمية حديثة حقائق جديدة عن الحيتان والدلافين، موضحةً أنها تعيش في مجتمعات تشبه الإنسان وتشترك معه في تطور العقل، وأن هناك صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية.
ولفتت الدراسة إلى أن الحيتان والدلافين تعيش تمامًا مثل البشر في مجموعات اجتماعية متماسكة بإحكام، وتتعاون مع الأنواع الأخرى، وتتحدث مع بعضها البعض ولها لهجات إقليمية.
وتابعت أن الحيتان والدلافين يتشاركون في الصيد، كما أنهم يقومون بتمرير مهاراتهم إلى الأعضاء الأصغر سنًّا، وفقًا لصحيفة “التليغراف” البريطانية.
وبينت الدراسة أنه من الممكن التنبؤ بحجم دماغ الثدييات البحرية الذكية على أساس هيكلها الاجتماعي والثقافي.
وخلص الباحثون إلى أن الحيتان والدلافين نما لديهم الإدراك مثل البشر، ما يمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الاجتماعية.
وقالت عالمة الأحياء التطورية في كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر، سوزان شولتز: إن الدلافين والحيتان لديهم أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة تشريحيًّا، وبالتالي أوجدت بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر.
وتتمتع الدلافين كذلك بنظام توجيه راداري يشبه السونار الذي تستخدمه السفن والغواصات، لتستطيع تحديد الخطر الذي يحيط بها، ولتحديد أماكن الطعام.
وتتميز الدلافين بإنهاء كائنات اجتماعية تعيش في جماعات من 10 لـ12 فردًا من أجل الحماية وتوفير الغذاء، حيث تبقى الإناث والمواليد الجدد في مركز الجماعة للحماية، وحين يمرض أو يصاب أحد أفراد هذه الجماعة لا تتركه وحيدًا بل يبقى معها حتى يموت.
أنواع الدلافين:
وعلى الرغم من أن الدلافين تعيش في الماء وتشبه الأسماك، إلا أنها في الحقيقة من الثدييات التي تلد وتُرضع أطفالها، وتتنفس الهواء مثلنا تمامًا؛ لأن لها رئة، وليس خياشيم مثل الأسماك.
ولذا تصعد الدلافين إلى السطح بين الحين والآخر لتتنفس الهواء من خلال فتحة أعلى جسمها توصل الهواء إلى رئتها مباشرة، وتستطيع الدلافين الغوص تحت سطح الماء ما بين 15 إلى 30 دقيقة قبل الحاجة إلى الحصول على الهواء مجددًا.
والدولفين غير محصور بنوع واحد، بل يوجد أكثر من 40 نوعًا من أنواع الدلافين، يعيش بعضها في المياه العذبة (مياه الأنهار)، وتتميز أغلبها بجسمها الرشيق وفكها الذي يشبه منقار الطيور، وتتغذى على الأسماك والحبار.