الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
البرهان يتعهد بمواصلة الحرب: لا سلام مع الدعم السريع
أمانة الرياض تحتفي بـ عيد الفطر في 47 موقعًا بالمنطقة
في عيد الفطر.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول الحلوى؟
مع حلول العيد.. زيادة الطلب 40% في قطاع الحلويات بالسعودية
هيئة العناية بشؤون الحرمين تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان
شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
نجح مستشفى العيون التخصصي بالظهران، في إجراء عشر عمليات جراحية لعلاج متلازمة تلّيف عضلات العين الخارجية “من النوع الثاني”.
وجاءت نتائج العمليات مرضية وتحسن ملحوظ، إضافة إلى استقامة الرأس أثناء الرؤية، فيما يعكف الأطباء في المستشفى حاليًّا على مزيد من التطوير لتلك التقنية من أجل تحقيق أفضل النتائج قريبًا.
وأوضحت الصحة في الشرقية، أن متلازمة تلّيف عضلات العين الخارجية هي مرض وراثي ينتج عن اختلال في وظيفة أعصاب العين والعضلات التي تغذيها؛ مما يؤدي إلى حدوث تليّف في عضلات العين وعدم استقامة الرؤية، وهو مرض يعرف في منطقة الشرق الأوسط وينتج عن زواج الأقارب، في حين أن المصابين بهذا المرض يعانون من ارتخاء بالجفن في العينين، إضافة إلى “الحول” الشديد مع عدم قدرة العين على الحركة في كل الاتجاهات، وينتج عن ذلك عدم قدرة المريض على الرؤية بوضع الرأس المستقيم؛ مما يؤثر بشكل كبير على حياة المريض النفسية والاجتماعية.
وبينت أن علاج هذا النوع من الحول الناتج عن متلازمة تليف عضلات العين صعب جدًّا؛ وذلك لكون عضلات العين مصابة بالشلل لوجود تليف فيها، في حين كانت الطريقة التقليدية للعلاج هو التدخل الجراحي لتحسين الحول ورفع الجفن، فيما يلجأ الأطباء إلى القيام بعملية جراحية يتم فيها قطع العضلة الخارجية للعين، وتعد نتائج تلك الجراحة “غير مرضية الكامل”، حيث لا ينتج عنها تحسن ملحوظ في درجة الحول. وأفادت أن رئيس قسم عيون الأطفال والحول بمستشفى العيون التخصصي بالظهران، قام بتطوير عملية جراحية جديدة لعلاج هذا المرض، ويتم أثناء تلك الجراحة نقل العضلة الخارجية المستقيمة إلى الجهة الداخلية “الأغشية” للعين.
يذكر أن الصحة تنفذ برنامج “أداء الصحة”، الذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، ويشمل حاليًّا 70 مستشفى رئيسًا، حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في سبعة محاور خدمية، هي (الطوارئ والعيادات والعمليات والتنويم والعنايات المركزة والأشعة والمختبرات)، كما يتم في البرنامج تطوير مهارات الكوادر للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن التحسين للأداء وبتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى.