الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أميركا الوسطى تسابق الزمن لمواجة سارة الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
لا تزال إيران تقدم، صبيحة كل يوم، فعلاً مريباً يثير استهجان العالم بشكل رئيسي، ويُشعره بالندم على الوثوق في نظام الملالي المسيطر على طهران، خلال مباحثات المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، والذي انتهى باتفاق عام 2015، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لإرجاع إيران عن أفعالها السياسية غير المدروسة.
وكانت إحدى تلك المراهقات السياسية، اختراق هاكرز إيراني لحسابات البرلمان البريطاني، حيث أكد مسؤولو المخابرات في لندن أن طهران أطلقت هجوماً سيبرانياً على برلمان البلاد، حيث تعرض ما يقرب من 100 حساب بريد إلكتروني إلى عملية الاختراق، مؤكدين احتمالية حصول الهاكرز على مواد أمنية واقتصادية حساسة.
وفي يونيو هاجم القراصنة 9000 حساب بريد إلكتروني، بما في ذلك مجموعة تخصّ كبار وزراء الحكومة، وأشارت صحيفة التايمز البريطانية، إلى أن الهجمات الأخيرة لم تكن الأولى على المؤسسات الحكومية والدولية للهاكرز الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات اشتبهت في البداية بتورط روسي محتمل، ولكنها ربطت الهجوم الأخير بالتوقيت الصعب الذي نُفذ خلاله، حيث يأتي هذا الاختراق بعد فترة وجيزة من قيام رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، جنبًا إلى جنب مع زعماء أوروبيين آخرين، بدفاع صارم عن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة والقوى الأخرى في عام 2015، في مواجهة الهجمات الجديدة عليه من قِبل الرئيس دونالد ترامب، وهو الأمر الذي يفسر احتياج نظام الملالي إلى خطط القوى العالمية التي شاركت في صنع هذا الاتفاق للاستفادة منها في مواقفه الدبلوماسية.
وفى بيان مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدت ماي، أمس الجمعة، أن الاتفاق “كان تتويجًا لـ 13 عاماً من الدبلوماسية وكان خطوة كبرى نحو ضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني لأغراض عسكرية، إلا أن الهجوم السيبراني الأخير مثّل ضربةً قاضية لتلك الجهود.
ويقال: إن المسؤولين يستكشفون عدة دوافع محتملة للهجوم، بما في ذلك “التجسس السيبراني الكلاسيكي” لجمع مواد عن الأنشطة البريطانية، واحتمال أن النظام يبحث عن مواد مساومة على المشرعين البريطانيين، ودفع محتمل لطهران لجمع المعلومات التي يمكن أن تمنحها ميزةً دبلوماسية وسياسية في التعامل مع لندن.