التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
صور.. جموع المصلين في المسجد الحرام ليلة ختم القرآن 29 رمضان
مول سناب الرمضاني للواقع المعزّز يفتح أبوابه في موسم 2025
أكد محامي الدفاع عن مبتعث سعودي كان يدرس في “جامعة بريتيش كولومبيا” بأقصى الغرب الكندي، أن موكله ثامر حميد المستادي لم يكن يدري ما يفعل حين اقتحم غرفة طالبة كندية بسكنها الجامعي في أكتوبر العام الماضي، وسحبها من داخلها وهي مذعورة تصرخ، ثم وضع السكين حول عنقها وحاول ذبحها، فخرج البالغ 19 سنة، بريئاً من التهمة في آخر جلسة محاكمة، أمس الخميس، بمدينة فانكوفر.
وتأتي البراءة بعد أن اعترف المبتعث أنه حاول ذبحها مستنداً إلى ظنه بأنها شيطان، أراد تخليص نفسه والعالم من شره.
وعقدت المحكمة جلسة سابقة أسبوعين، حيث تم سؤال المبتعث عن سبب مهاجمته للطالبة Mary Hare الأكبر سناً منه بعام، فأجاب أنه مر بحالة مضطربة، كان يتلو معها القرآن ويفهم معانيه بتفسيرات مختلفة.
وتابع “حين تقرأ شيئاً ما وأنت تفكر بأمر آخر، ففهمك لما قرأت يختلف”، في حين قال المحقق جيفري إنه سمع منه عبارة غريبة أثناء اللقاء، تفيد بأن المستادي كان يظن أن الطالبة ماري “هي شيطان” ومحاولته قتلها كانت دفاعاً عن النفس.
وأوضح المحامي في الجلسة أن المستادي سبق وذهب إلى أحد المستشفيات قبل محاولة القتل، باحثاً عن طبيب يعالجه مما كان فيه من اضطراب.. كان يشعر بأنه معتل ومضطرب، ويحتاج إلى علاج سريع، إلى درجة أنه أخبر والدته بالأفكار التي كانت تراوده قبل محاولته قتل الطالبة، بحسب العربية.
وهناك شهادة من محقق آخر، ذكر في الجلسة السابقة أن المستادي كان يبكي بعد اعتقاله، ويسأل أفراد الشرطة عما إذا كانت الطالبة ستعيش، لأنه أحدث برقبتها 3 جروح، أحدها طوله 12 سنتيمتراً، كما وجروح بأنحاء عدة من جسمها، فشعر بالقلق في وجدانه عليها، ولولا سمعت زميلتان لها صراخها واستغاثتها وأسرعتا إلى إنقاذها.
وبدأ كل شيء حين طرق باب غرفتها باكراً صباح 4 أكتوبر العام الماضي، فاستيقظت ماري هير وفتحته، وفاجأها منظر مرعب “شاب لم تقابله إلا مرة واحدة قبل أسبوعين فقط، وبينهما كان حديث سريع (لم يترك أي أثر) طبقاً لشهادتها بالمحكمة، وبيده سكين، وفي عينيه شر متأبط مشهود، ثم يقتحم عليها الباب ويمسك بها ويجرها إلى الخارج، محاولاً بالبداية خنقها، ولما راحت تتحشرج من انقطاع نفسها، تخلى عن الخنق ووضع السكين على عنقها ليذبحها، فصرخت مذعورة تستغيث، وصراخها جذب زميلتيها في غرفة مجاورة، فأسرعتا إليها، عندها انهار المستادي مستسلماً وأقبل عليه حرس الجامعة واعتقلوه.