مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
وقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، اتفاقية مشتركة مع مدينة الملك المدينة الاقتصادية، ممثلة في العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمدينة فهد بن عبدالمحسن الرشيد، التي تنص على إنشاء صندوق رأس المال الجريء، لتمويل رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، العاملة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى توليد المزيد من فرص العمل في تلك المنشآت.
وأعلن مستشار وزير التجارة والاستثمار، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، الدكتور غسان بن أحمد السليمان، عن تأسيس الصندوق برأس مال يصل إلى نحو 75 مليون ريال، موضحًا أن تأسيس الصندوق يأتي ضمن إستراتيجية الهيئة في تسهيل حصول رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على التمويل، وسعيها في الوقت ذاته إلى إنشاء المزيد من حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء المتخصصة لمساعدة رواد الأعمال على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم.
وأضاف السليمان أن حجم رأس مال الصندوق في مرحلته الأولى يصل إلى 75 مليون ريال، تمثل نسبة مشاركة “منشآت” فيه 50%، يهدف إلى استقطاب المزيد من مشاريع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فضلًا عن تخصيص جزء من الصندوق لتمويل المشاريع الناشئة لطلبة وخريجي كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال للاستثمار في المدينة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تأسيس مجلس إدارة الصندوق.
ومن جهته، صرح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد أن ريادة الأعمال تشكل حجر الزاوية لنمو الاقتصاد الوطني، وأحد أهـم المحركات التنموية الشاملة وركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وفي بداية هذا العام تـم إطلاق تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال عن المملكة، بإشراف كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، وهو تقرير مستقل تصدره بابسون العالمية منذ أكثر من عشرين عامًا.
وأشار التقرير إلى أن المملكة احتلت المركز الأول عالميًّا، حيث إن 80% من الشباب السعودي لديهم الطموح والعزيمة للدخول في مجال ريادة الأعمال، رغم ذلك يواجه رواد الأعمال عددًا من التحديات والعقبات، ومن بينها التمويل، حيث جاءت المملكة في المرتبة الـ46 من بين 66 دولة في معيار تمويل مشاريع ريادة الأعمال.