بالفيديو.. الداعية سليمان الجبيلان يروي قصة “يا أسمر اللون عشانك نشف دمي”

الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١:٤٧ صباحاً
بالفيديو.. الداعية سليمان الجبيلان يروي قصة “يا أسمر اللون عشانك نشف دمي”

عبّر الداعية سليمان الجبيلان عن وسطيته في إدارة أمور حياته، وحبه للرحمة، وممارسة الرياضة، وتأثره بالعلماء الوسطيين في التعامل مع الأمراء والمسؤولين والناس.

وفتح الداعية الجبيلان قلبه لبرنامج “ترند السعودية”، المذاع على فضائية “إم بي سي”، ليسرد أمور حياته وفكره وتكوين شخصيته، فأكد أنه كان يمارس لعبة كرة القدم بمركز “رأس الحربة”، وأنه كان لا يشق له غبار كلاعب كرة- بحد وصفه-، لافتًا إلى أن ميوله ليست لفريق معين، ولكن للمنتخب السعودي.

وأكد الجبيلان أن أمه هي أقرب الناس إلى قلبه، مشيرًا إلى أنه يسميها “صاحبتي” على الجوال- في إشارة لرقم جوال والدته- مضيفًا أنها أحق الناس بالصحبة، طبقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

وسرد قصته مع الحب ومقولة شهيرة عرفت عنه، قائلًا: إن الحب من الإسلام، وأنه تعرض لأحد المواقف من فتاة لبنانية أثناء إلقائه محاضرة بالجامعة الأميركية في دبي، حين اتهمت الدعاة بالبعد عن الحب، فرد عليها بأن ذلك غير صحيح، وأن الشريعة والسنة النبوية يعلمانا الحب، وأن ذات مرة امرأة قالت له مقولة: “يا أسمر اللون علشانك نشف دمي وعيونك السود نستني حليب أمي”، مؤكدًا أنه عرف فيما بعد أن الفتاة التي حاورته قد أسلمت.

وأبدى عدم ارتياحه من المرأة كثيرة الكلام، واصفًا إياها بأن لسانها يطال أذنها، موضحًا أن طبيعة الحريم حب الكلام، لذلك فعلى الرجل أن يسمع لها وعينه على الساعة، مثل مباراة يلعبها المنتخب السعودي، فحين ينتهي الشوط الأول في 45 دقيقة، يكون وقت مناسب لإيقاف ثرثرة الزوجة على طريقة حكم مباريات كرة القدم، قبل أن يقوم الجبيلان بالتصفير فجأة مستخدمًا صفارة تحكيم كانت في جيبه.

وكشف أنه أدى فريضة الحج 35 مرة كداعية، لافتًا إلى حصوله على تصريحات من الجهات المسؤولة، حيث كان يلقي المحاضرات للحجاج.

وأبدى رأيه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلًا: إنه بأوقات كثيرة قد يسبب “التوتر” ويريد من يتفرغ له، ويجب على الناس التأكد مما ينشر عليه من معلومات.

يذكر أن الداعية الشيخ سليمان عبدالعزيز حمد الجبيلان ولد في 28 نوفمبر 1956م، في محافظة عنيزة في القصيم، ومن تلامذة الشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله)، ويعمل إمامًا لجامع أنس بن مالك بمحافظة عنيزة.

ويتصف الشيخ بالوسطية والحس الفكاهي والدعابة والمزاح عند إلقاء المحاضرات الدينية، ويختص بالجانب الشبابي، ويعتبر الداعية الشبابي الأول في السعودية.

إقرأ المزيد