مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
وثقت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بعضَ الوقائع التي ذكرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، ضمن خطابه بشأن الاتفاق النووي مع إيران، والذي تناول تجاوزات نظام الملالي بصورة رئيسية على مستوى دعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وحزب الله والحوثي وغيرها، بالشكل الذي يمثل تهديداً عالمياً.
وأكدت الصحيفة أن هناك واقعة تاريخية قد تم ذكرها في خطاب ترامب، تتضمن ضلوع طهران بشكل وثيق في حماية العديد من العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الشهيرة عام 2001، وهو الأمر الذي تم ذكره في كتاب بعنوان “المنفى”، إلا أن الاستنفار الأمني للولايات المتحدة الأميركية حينها، أجبر نظام الملالي على تسليم بعض العناصر غير المشهورة إلى بلادهم الأصلية، على الرغم من بقائهم السري في طهران لفترة من الزمن دون إعلان إيران عن ذلك.
ووفق ما ذكر في “المنفى”، كان التدفق المستمر لقيادات القاعدة إلى إيران بعد هجمات 11 سبتمبر أمراً مثيراً للجدل بين مختلف الفصائل الإرهابية والإدارة الأميركية على حد سواء، وهو الأمر الذي عزز شكوك دعم طهران المستمر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشكل أكثر وضوحاً، لا سيما وأن بعض العناصر كانت على صلة بالهجمات الإرهابية سواء عن طريق التنفيذ أو التخطيط.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن إشارة الرئيس ترامب لاستمرار العلاقات بين إيران والعناصر الإرهابية لا تزال موجودة وبقوة حتى الآن، حيث ذكرت تقارير استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة الأميركية، أن هناك تنسيقاً متبادلاً بين نظام الملالي والقاعدة، كان أحدثه السماح له بتمرير بعض أنابيب النفط والاستفادة المادية مع عائدها التجاري.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن هناك بعض الأجزاء في خطاب ترامب الخاصة بتعامل إدارة أوباما مع إيران، كانت تشير إلى اقتراب نظام الملالي من الانهيار الاقتصادي بفعل العقوبات التي رفعتها الولايات المتحدة عن كاهل طهران خلال ولاية أوباما الثانية، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى انتعاش ملحوظ في النظام، خاصة بعد ما تمكنوا من استعادة 55 مليار دولار كانت موجودة في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران قامت بنقل تلك الأموال إلى بلادها، وضختها في صورة استثمارات مجمدة بالصين، لتكون لدى أحد شركائها الكبار في الساحة الدولية، والذين عارضوا بشدة العقوبات الاقتصادية ضد طهران خلال السنوات الماضية.