أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
وثقت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بعضَ الوقائع التي ذكرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، ضمن خطابه بشأن الاتفاق النووي مع إيران، والذي تناول تجاوزات نظام الملالي بصورة رئيسية على مستوى دعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وحزب الله والحوثي وغيرها، بالشكل الذي يمثل تهديداً عالمياً.
وأكدت الصحيفة أن هناك واقعة تاريخية قد تم ذكرها في خطاب ترامب، تتضمن ضلوع طهران بشكل وثيق في حماية العديد من العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الشهيرة عام 2001، وهو الأمر الذي تم ذكره في كتاب بعنوان “المنفى”، إلا أن الاستنفار الأمني للولايات المتحدة الأميركية حينها، أجبر نظام الملالي على تسليم بعض العناصر غير المشهورة إلى بلادهم الأصلية، على الرغم من بقائهم السري في طهران لفترة من الزمن دون إعلان إيران عن ذلك.
ووفق ما ذكر في “المنفى”، كان التدفق المستمر لقيادات القاعدة إلى إيران بعد هجمات 11 سبتمبر أمراً مثيراً للجدل بين مختلف الفصائل الإرهابية والإدارة الأميركية على حد سواء، وهو الأمر الذي عزز شكوك دعم طهران المستمر للعناصر الإرهابية والمتطرفة بشكل أكثر وضوحاً، لا سيما وأن بعض العناصر كانت على صلة بالهجمات الإرهابية سواء عن طريق التنفيذ أو التخطيط.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن إشارة الرئيس ترامب لاستمرار العلاقات بين إيران والعناصر الإرهابية لا تزال موجودة وبقوة حتى الآن، حيث ذكرت تقارير استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة الأميركية، أن هناك تنسيقاً متبادلاً بين نظام الملالي والقاعدة، كان أحدثه السماح له بتمرير بعض أنابيب النفط والاستفادة المادية مع عائدها التجاري.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن هناك بعض الأجزاء في خطاب ترامب الخاصة بتعامل إدارة أوباما مع إيران، كانت تشير إلى اقتراب نظام الملالي من الانهيار الاقتصادي بفعل العقوبات التي رفعتها الولايات المتحدة عن كاهل طهران خلال ولاية أوباما الثانية، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى انتعاش ملحوظ في النظام، خاصة بعد ما تمكنوا من استعادة 55 مليار دولار كانت موجودة في الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران قامت بنقل تلك الأموال إلى بلادها، وضختها في صورة استثمارات مجمدة بالصين، لتكون لدى أحد شركائها الكبار في الساحة الدولية، والذين عارضوا بشدة العقوبات الاقتصادية ضد طهران خلال السنوات الماضية.