رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه
يُسلط العديد من وسائل الإعلام الغربية، الضوءَ على الزيارة التاريخية المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لروسيا، والتي تحظى بأهمية كبيرة في الوقت الحالي، والذي يحمل في طياته نقاشات حول عدد من الملفات والقضايا.
وأكدت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، أنه من المتوقع أن تبحث القمة السعودية الروسية قضايا النفط المفتوحة على مستوى العالم، إضافة إلى بحث سبل التعاون في إنتاج النفط والتوافق حول أنها الأزمة في سوريا وغيرها من الأزمات الإقليمية.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أنه يمكن أيضاً توقيع عدد كبير من الصفقات الاستثمارية، بما في ذلك مشروع الغاز الطبيعي المسال ومصانع البتروكيماويات خلال زيارة الملك سلمان، ومن المرجح أن يتم الانتهاء من خطط إنشاء صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مشاريع الطاقة.
وتعكس الزيارة رغبة البلدين في تعميق العلاقات الثنائية مدفوعاً باحتياجات متبادلة لوقف الانخفاض في أسعار البترول العالمية.
وساعدت الدولتان على تأمين اتفاق بين أوبك والمنتجين الآخرين لخفض الإنتاج حتى نهاية مارس 2018، وهو الأمر الذي يمثل أساس التعاون المشترك بين الرياض وموسكو.
وقال مارك كاتس خبير العلاقات الروسية-الشرق الأوسط في جامعة جورج ميسون “إن السعوديين يريدون الحد من التدخل الإيراني في شؤون المنطقة، وروسيا تريد التجارة والاستثمار”.
وأضاف: “إن روسيا ستحاول الفصل بين الملفات السياسية والاقتصادية موضوع النقاش، وستحرص على عدم تعارض الرغبات في كلا المجالين”.
وسيتضمن منتدى الأعمال كلمة كبار الوزراء ورؤساء شركات الطاقة العملاقة المملوكة للدولة وشركة أرامكو السعودية وشركة غازبروم، فضلاً عن عرض برنامج الإصلاح السعودي لعام 2030 الذي يهدف إلى إنهاء اعتماد المملكة على النفط.
سوريا وإيران
وترى موسكو أن هذه الزيارة ستكون بمثابة مردود للتدخل الذي استمر عامين في سوريا والاعتراف بنفوذها المتنامي في الشرق الأوسط، حيث قال كريس ويفر: إن كلا البلدين يرى مزايا سياسية واقتصادية من علاقة أوثق مع الطرف الآخر” مؤكداً “أن الهدف من هذه الزيارة هو التأكد من كون العلاقات تسير على المسار الصحيح “.
ومن المرجح أن تركز المناقشات حول سوريا على مستقبل البلاد بعد هزيمة داعش، وما يمكن أن تحققه محادثات السلام بين المعارضة السورية وممثلي بشار وإنشاء مناطق جديدة لتخفيف حدة التصعيد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إن موسكو تأمل في أن تبعث رحلة الملك الحياةَ في تأسيس علاقة ذات إمكانات هائلة، وإن بلاد مهتمة بالحفاظ على الحوار مع الرياض “حول الشرق الأوسط وسوريا على وجه الخصوص”.
الطاقة والنووي
وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك: إن الصندوق المخطط له بقيمة مليار دولار، والذي سيخصص للاستثمار في مشروعات الطاقة، يعد جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المشروعات.
وأضاف أن الشركات الروسية تناقش أيضاً صفقات مع أرامكو السعودية، مثل توفير خدمات الحفر في المملكة العربية السعودية، والعمل الروسي الروسي العملاقة روزنيفت في تجارة النفط الخام.
بدوره أعلن وزير الاقتصاد الروسي مكسيم أوريشكين أن المستثمرين يرغبون في إنشاء محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية ترغب في بنائها، وسيتم توفير فرص استثمارية للسعوديين بما في ذلك شركة النقل البحري سوفكومفلوت.
وقال مصدر روسي للطاقة إنه من المتوقع الاتفاق على مذكرة تفاهم بين نوفاتيك والمملكة حول مشروع الغاز الطبيعي المسال، المعروف باسم القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2، الذي يهدف إلى البدء في 2020.
وقال إن التفاصيل ما زالت قيد البحث، وتريد روسيا أن تصبح السعودية مساهماً في المشروع.