نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
انتقلت عدسة “المواطن” إلى محافظة النماص التي تبعد عن مدينة أبها ١٨٠كلم شمالاً تقريباً، للوصول إلى مشروع التلفريك المعطل منذ عشرات السنين.
والنماص من المحافظات السياحية الجاذبة والتي يفد إليها السياح وبكثافة، ولاسيما في فصل الصيف والذي تعتدل فيه درجات الحرارة وتميل إلى البرودة.
فرحة لم تكتمل
وتعود قصة تلفريك النماص إلى ١٧عاماً خلت، حيث استبشر أهالي محافظة النماص خيراً بوضع حجر الأساس لمشروع العربات المعلقة التلفريك والذي يربط جبال السراة في محافظة النماص بالقرب من محاذات عقبة سنان الشهيرة وصولاً إلى أسفل عقبة سنان بالقرب من مركز خاط التابع لمحافظة المجاردة.
انطلاق المشروع
انطلق المشروع وتم إنجاز الكثير من الأعمال والتي لاتزال شاهدة على مشروع كان حلماً ولا يزال، حيث يشاهد السالك لعقبة سنان الأعمالَ التي أنجزت لهذا المشروع كالمباني التي لم تستكمل وأعمدة مرور العربات الموجودة على امتداد طريق المشروع والتي تزيد عن ما يقارب السبعة أعمدة والتي أُنفق عليها الكثير من الأموال والمجهود الكبير، ولاسيما أنها في منطقة وعرة جداً ومع ذلك أنجزت ولازالت صامدة رغم مرور عشرات السنين.
المباني ملاذ للمخالفين
يأتي ذلك فيما تحولت مباني المشروع المعطل، والتي تزيد عن الثلاثة أدوار، إلى ملاذ آمن لمخالفي الإقامة والكلاب الضالة والحيوانات السائبة، حيث تقبع هذه المباني في أسفل عقبة سنان، ولا يوجد لها أي أبواب أو نوافذ بل امتد الخطر لوجود الخزان الملحق، والذي قام فاعل خير بإغلاقه بوسيلة بدائية لحماية مَن يصل إلى هذا الموقع من السقوط لا قدر الله.
ويبقى السؤال هل ستعود الحياة إلى هذا المشروع رغم مرور السنين ويرى النور من جديد وتكتمل فرحة أهالي النماص؟