جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
كشفت دراسة طبية عن فاعلية استخدام الضوء كعلاج لمساعدة مرضى الاضطراب ثنائي القطب، وتجاوز نوبات الاكتئاب التي تراودهم بين الحين الآخر.
وأشارت الدراسة، التي أعدها باحثون أمريكيون، إلى علاج الاكتئاب عند مرضى الاضطراب الثنائي القطب بعد تعريضهم لمصادر ضوء أبيض ساطع لمدة 15 دقيقة يومياً إلى ساعة كاملة على مدار شهر.
وقالت الدكتورة دوروثى سيت، أستاذ الطب النفسي في جامعة نورث وسترن في شيكاجو: “إن العلاجات الفعالة للاكتئاب ثنائي القطب محدودة جداً، وهو ما يعطينا خياراً جديداً للعلاج للمرضى الذي وجد لهم استجابة قوية في غضون ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
وبحسب “مؤسسة أبحاث المخ والسلوك” الأميركية فإن الاضطراب ثنائي القطب، هو اضطراب في المخ يتميز السلوك خلاله بالتحولات الخطيرة في مزاج وطاقة المريض؛ ما يجعل من الصعب على المريض ممارسة مهام عمله اليومي، ويعتقد أن أكثر من 5.7 مليون أميركي يعانون من اضطراب ثنائي القطب، والذي غالباً ما ينطوي على نوبات اكتئاب.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن العلاج بواسطة الضوء في الصباح يقلل من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عاطفية وموسمية، وهي حالة يشتد فيها الاكتئاب بسبب تراجع حدة وقوة الضوء في فصل الشتاء.
ولوحظ أيضاً أن العلاج بالضوء يمكن أن يسبب – في بعض الأحيان – آثاراً جانبية، مثل الهوس، في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، ومع ذلك، تساءل فريق “نورث وسترن”، عما إذا كان العلاج قد لا يكون له دور في تخفيف حدة النوبات المعتدلة من الاكتئاب بين المرضى.
وفي هذه الدراسة تلقى 46 مريضاً جلسات ضوء بقوة 7000 لوكس (شمعة ضوئية) من اللون الأبيض الساطع، وطلب من المرضى المشاركين في الدراسة، وضع مربع الضوء مسافة قدم واحد من وجههم لمدة 15 دقيقة، بدءًا من الساعة 12 ظهراً حتى 2 ونصف بعد الظهر كل يوم في بداية الدراسة.
وعلى مدى 6 أسابيع، ازدادت جرعات العلاج الضوئي حتى وصلت إلى 60 دقيقة يومياً؛ مما كان له أبلغ الأثر في تغيير حالاتهم المزاجية والنفسية، وبالمقارنة مع المرضى الذين تناولوا عقاراً وهمياً، حيث كان أولئك الذين في مجموعة العلاج بالضوء أكثر احتمالاً أن يكون لديهم تحسينات كبيرة.
وكشفت النتائج المتوصل إليها – التي نشرت في عدد أكتوبر من المجلة الأمريكية للطب النفسي – أن أكثر من 68% من المرضى في مجموعة العلاج بواسطة الضوء قد حققوا نجاحاً كبيراً في تعديل الحالة المزاجية والنفسية، في مقابل 22 % من المرضى الذين تناولوا عقارا، كما أنهم أدوا أداء أعلى في إنجاز المهام المنزلية لم يكونوا قادرين على تنفيذها في السابق.
وبشكل ملحوظ لم يعانِ أي من المرضى من الهوس أو هوس خفيف، وهي حالة تشمل فترة من التحريض، والنشوة، والتهيج، والإثارة، والكلام السريع، وسباقات الأفكار، وعدم التركيز والسلوكيات المخاطرة.. واتفق اثنان من الأطباء النفسيين على أن العلاج قد يكون له مزايا للمرضى، الذين غالباً ما تكون لديهم خيارات قليلة.
غير معروف
?