الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث
منذ فترة طويلة، نبذت المملكة كافة صور التطرف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، وهو الأمر الذي جعلها تبدو في نظر العالم القوة الرئيسة المكافحة لهذا الفكر البعيد عن سماحة الإسلام، لا سيما وأنّها هي التي احتضنت الرسالة السماوية، التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتنتشر تعاليم الدين بعدها في العالم.
وأبرزت مجلة “نيوز ويك” الأميركية، توجيه الملك سلمان، بإنشاء مجمّع خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، وتشديده على ضرورة مراقبة التعاليم الدينية، للتأكّد من أنَّ الإسلام لا تستخدم تفسيراته بصورة ملتوية، تختلف بشكل جذري عن تعاليمه السمحاء، التي تنبذ العنف والإرهاب.
ولفتت المجلّة، إلى إعلان وزارة الثقافة والإعلام أنَّ “المجمع الذي وجه الملك سلمان بتشكيله، سيبذل قصارى جهده من أجل القضاء على النصوص المزيفة والمتطرفة، وأية نصوص تتناقض مع تعاليم الإسلام، وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل والأعمال الإرهابية”.
وأشارت إلى أنَّ “المنظمات الراديكالية مثل تنظيم داعش، وغيره، تستخدم تفسيرات متطرفة لتعاليم الإسلام، وتحرف أقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل تبرير شن الحرب والهجمات الإرهابية، وقد سعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة للحصول على مساعدة السعودية في مكافحة هذا التطرف”.
وبيّنت أنّه “عملت السعودية مع التحالف الأميركي لمكافحة داعش في الشرق الأوسط، فضلاً عن الحرب في اليمن ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو ما اتضح خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة، في أيار/مايو الماضي، والتي شهدت اتفاقات تهدف للتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب بشكل واضح”.
وأبرزت المجلّة الأميركية، أنّه تعتمد الولايات المتحدة الأميركية بشكل رئيس على القدرات السعودية في نبذ بعض التفسيرات البعيدة عن عقيدة الدين الإسلامي، والتي يستخدمها قادة التطرف في إقناع الشباب لتجنيدهم، وهو الأمر الذي يبدو بعيدا جدًا عن صحيح الدين وتعاليمه السمحاء.