القبض على شخصين لترويجهما 26,143 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
القبض على مروج الإمفيتامين في الشرقية
فيغا: سعيد بخطوة انتقالي للدوري السعودي
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11709.43 نقاط
مشروع محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا تجاوز عمره 14 قرنًا
غدًا يبدأ الربيع وفلكية جدة ترصد أول أيام الفصل
مؤشر بورصة قطر يغلق على انخفاض
طرح رقائق ذكاء اصطناعي خارقة من إنفيديا
الهند تتجه نحو فرض رسوم على واردات الصلب
سلطنة عمان تستهدف توفير 45 ألف وظيفة في العام الجاري
أكد المحامي محمد بن مساعد الدوسري، أن استقالة الحكومة الكويتية، أمس الاثنين، تأتي كأمر طبيعي بعد طرح الثقة في ثاني وزير منها، حيث تم طرح الثقة قبل ذلك بالوزير الشيخ سلمان الحمود ليأتي بعده الشيخ محمد العبدالله.
وأكد الدوسري في تصريح إلى “المواطن” أن هذه الاستقالة محاولة لإعادة ترتيب الصف الحكومي بعد أن أدركت الحكومة فقدانها للغطاء النيابي في مجلس الأمة، مع محاولة لإعادة نسج العلاقة مع القوى السياسية داخل المجلس، بما يضمن بقاء الحكومة الجديدة بعيدًا عن الاستجوابات.
وأضاف أن الحكومة الكويتية تسعى للاستقرار خلال الفترة المقبلة، خاصةً وأن الوضع الإقليمي فيه الكثير من التحركات والإشكاليات التي تطورت، وأيضًا بعد الخطاب الأميري في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، والذي أشار فيه إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وما قد ينتج من أخطار قد تؤثر على دول المنطقة، بالإضافة إلى تمرير عدد من القوانين التي تسعى لها الحكومة، سواء في الجانب الاقتصادي من خطتها أو في مسائل تعديل التركيبة السكانية المتعلقة بالوافدين، مع تأكيدها على استعجال بعض المشاريع المعلقة كمدينة الحرير وتطوير الجزر ومشاريع أخرى.
وأشار إلى أن قبول الاستقالة وإعادة تكليف الشيخ جابر المبارك، كما هو متوقع، سينتج عنه تعطيل أعمال المجلس، بحسب تصريحات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم؛ ما يعني أن التشكيل الحكومي سيأخذ وقتًا قد يصل إلى شهر لإعادة ترتيب الصف الحكومي وتدوير بعض الوزراء، كما جاء في بعض التسريبات التي تناولتها الأخبار.