الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
صناعة الأجيال، هي اللبنة الأولى في بناء مستقبل الوطن، والتي تبدأ من الأسرة، وتتحمّل التعليم على عاتقها، جزءًا كبيرًا من هذه المهمّة؛ إذ إنّها تستقبل سنويًّا أكثر من 400 ألف طالب جديد؛ ما يعني بالضرورة، أننا خلال أعوام قليلة، سنكون الدولة الفتية بكل ما للكلمة من معنى، فكيف نتعامل مع هذا الموقف، واحتياجات التنمية والبناء، لوطن واعد، يحتوي أبناءه ويقدّم لهم الفرص التي تضمن تطوّرهم.
التعليم منظومة شاملة من القدرات والإمكانات والإستراتيجيات التي تتبناها كل الجهات والقطاعات، للوصول لرؤيتنا الطموحة التي تُعقد عليها الآمال والطموحات لوضع هذا الوطن الكبير في مكانه الطبيعي ضمن الدول المتقدمة والمنجزة.
أسئلة بحجم المرحلة الاستثنائية:
وتطرح “المواطن“، مجموعة من الأسئلة، على وزارة التعليم، القائمة على احتواء وتخريج الطلاب المتوافدين على المؤسسات التعليمية، لاسيّما الجدد منهم، منها:
معوّقات المنظومة:
ويواجه تعليمنا الوطني، الكثير من الصعوبات والتحديات، تمامًا ككل المجالات والقطاعات التي تملك مشروعًا نهضويًّا وتنمويًّا، ولكن التعليم باعتباره القنطرة المتينة التي تصل بنا إلى آفاق التطور والازدهار والتنمية، يُعتبر حجر الزاوية في بناء الوطن، فالتعليم، بما يُمثله من رافعة قوية لصناعة تنموية شاملة لكل الأمم والشعوب والمجتمعات، لم يعد مجرد عناوين وفرضيات وتجارب، ولكنه أصبح منظومة متكاملة لها أدواتها وآلياتها ومقوماتها التي يُمكن تحديدها وتوجيهها وقياسها، والمدارس المتعددة للتعليم في الدول المتقدمة تؤكد ذلك، بما لا يدعو للشك والقلق والغموض.
وفي مجتمعنا لم تكن المدرسة يومًا في عصرنا الحديث بمعزل عن النقد، إلا أنه غلب على النقد أمران، الأول الجزئية، بحيث لا يعدو النقد أن يتناول موضوعًا واحدًا منفصلًا، ولا يستهدف المدرسة بشكل شمولي، الثاني السطحية، إذ غالبًا ما يكون النقد بشكل سطحي، لا ينفذ إلى عمق المشكلة ويحللها، ويكون أيضًا في غالب الأحوال من غير المختصين، ونتج عن انطباعات تحدث بعد مشكلة طارئة.
وتدلُّ المؤشرات على أنَّ مدارسنا في أزمة، إذ إنّها دون طموح القائمين عليها، وتقصر عن توقعات المستفيدين منها. ولم تستطع التكيف مع كثير من مستجدات العصر ومتطلباته وتحدياته. وتعجز عن حل كثير من مشكلاتها، ويعتبرها أكثر الطلاب مكانًا غير مرغوب، فنحن بحاجة إلى فهم أعمق لنظامنا التعليمي وللمشكلات التي تواجهه، وبحاجة أكثر إلى طرح حلول جديدة وإبداعية لتلك المشكلات.
استجد الكثير في مجالات التربية والتعليم والإدارة، لاسيّما الإدارة التربوية، وفي نواحٍ كثيرة من المجتمع، وهذا يوجب أن تتجاوب معه المدرسة، ومن المنطقي أن تتأثر به. فتكرار أداء العمل بنفس الطريقة سيؤدي حتمًا للنتيجة ذاتها. ومن غير الحكمة الاستمرار في هذه الحلقة إن أردنا الوصول لنتائج مختلفة، بل لابد من تغيير العمل أو تغيير أسلوب أدائه.
مشكلات المنظومة:
كشفت الدراسات، إضافة إلى تقارير الخبراء والمتخصصين، أنَّ نظام التعليم العام في المملكة العربية السعودية يعاني عددًا من المشكلات. وكثير من هذه المشكلات ليست خاصة بالنظام التعليمي في المملكة، إذ إنّها توجد في أكثر الأنظمة التعليمية في العالم، مما يعني أن لها طابعها العالمي، إلا أنَّ هذا لا يعني ألا نجدّ في علاجها بما يتناسب مع ظروف نظامنا التعليمي.
ويمكن تلخيص أهم مشكلات النظام التعليمي في: