ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لا تزال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، تثبت يوماً تلو الآخر أنها أقوى سيدات الوطن العربي (طبقاً لمجلة فوربس)، بعدما تمكنت من تحقيق إنجاز تاريخي للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية.
وباتت الأميرة ريما، أول امرأة سعودية تتولى رئاسة اتحاد الرياضة المجتمعية، بعدما صدر القرار من قِبل تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وتشغل الأميرة ريما بنت بندر منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة، منذ شهر أغسطس 2016 وحتى الآن، قبل أن يسند لها مهمة رئاسة اتحاد الرياضة المجتمعية خلفاً لعبداللطيف الهريش.
ونستعرض في السطور أبرز المحطات في تاريخ الأميرة ريما:
الميلاد
ولِدَت في مدينة الرياض عام 1975م، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.
الحياة المهنية
شغلت الأميرة ريما بنت بندر وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء.
وكانت الشركة قد شهدت نجاحاً كبيراً خلال فترة إدارتها تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية، كما كانت الشركة سبّاقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض.
ونتيجة لهذه الجهود تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
في اليوم الأول من شهر أغسطس عام 2016، صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر.
المشوار الاجتماعي
أطلقت الأميرة ريما بنت بندر مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر 2015 في مدينة الرياض لمكافحة سرطان الثدي.
ودخلت المبادرة موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.
أسست الأميرة ريما بنت بندر، مؤسسة ألف خير الاجتماعية، وعملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.
أسست الأميرة ريما بنت بندر، جمعية زهرة لسرطان الثدي الصحية الخيرية، لتوعية المجتمع بسرطان الثدي، وتشمل كافة مدن وقرى المملكة.
المناصب الإدارية
وتشغل الأميرة ريما بنت بندر منصب عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية تهدف للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها.
وتعمل الأميرة ريما بنت بندر كعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة أوبر، بجانب أنها أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات TEDx.