جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أمريكا الوسطى تسابق الزمن لمواجهة سارة
رأى خبراء اقتصاد أن المملكة بحاجة إلى مشروع “جبار” مثل مشروع نيوم الذي أعلن عنه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، موضحين أن مشروع نيوم نقلة نوعية من ناحية تقنية والاستثمارية والتعليمية.
وشددوا في تصريحات إلى “المواطن” على أن مشروع نيوم سيكون بوابة نحو اقتصاد معرفي للمجتمع وتطوير مفاهيم التجارة الاقتصادية.
تحويل الدولة الريعية للمنتجة:
وقال الاقتصادي الكويتي علي العنزي: إن المملكة بحاجة إلى مشروع جبار مثل مشروع “نيوم”، مستشهدًا بالأزمة الاقتصادية التي حدثت في عام 1929.
وأكد أن الخليج يعاني من تراجع أسعار النفط، كما يعاني من أسلوب الاقتصاد الريعي أو الدولة الريعية، ولا يوجد مشاريع استثمارية قوية، وسط تواجد أموال مكدسة في صناديق التحوط والاستثمار كصندوق الاستثمارات السعودي.
دليل نمو اقتصادي:
ولفت العنزي إلى أن مشروع نيوم يعد أحد أقوى مقومات النمو الاقتصادي، والمشروعات القومية مثله أحد أهم مقومات العودة لجادة الإنتاجية والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي إلى دائرة الاقتصاد الإنتاجي.
آلاف فرص العمل:
وتابع الاقتصادي الكويتي أن الاستثمار في المشروع سيكون في بدايته عن طريق توظيف آلاف الطاقات الشبابية في العمل بهذا المشروع الضخم، وبداية المساهمة في خفض البطالة في المجتمع السعودي.
ورأى العنزي أن إحدى فوائد هذا المشروع، التخفيف من التلوث التي تعاني منه دول العالم وهو انبعاث ثاني أكسيد الكربون، بالانتقال إلى الطاقة الشمسية.
مشروع ولي العهد محمد بن سلمان:
ومن جانبه، قال الاقتصادي تركي المقيطيب: إن الأعمال العظيمة التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذا الجانب والنظرة المستقبلية لديه بعيدة المدى، وتهدف إلى مواكبة لاقتصاد العالمي، خاصةً الاتجاه إلى الذكاء الصناعي الذي يتسارع في جميع المنظومات الدولية.
نقلة نوعية:
وشدد المقيطب على أن مشروع نيوم نقلة نوعية من ناحية تقنية والاستثمارية والتعليمية، كما سيكون بوابة نحو اقتصاد معرفي للمجتمع وتطوير مفاهيم التجارة الاقتصادية.
وأوضح تركي أن مشروع نيوم سيكون فرصة لإعادة النظر في هيكلة مفاصل الوزارات لتواكب المفاهيم التقنية الجديدة التي تستحق مع المشروع.
نقطة تحول:
أما الخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود، فأكد أن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة تعتبر نقطة تحول تاريخية للاقتصاد الوطني ومن اهتمامات ورؤية ٢٠٣٠، موضحًا أن مشروع نيوم اتخذ خطوات تدريجية نحو خلق مدينة عالمية رقمية تلفت جميع الأنظار الدولية لجذب الاستثمار في المملكة.
مستقبل التقنيات الحيوية:
وأوضح أن هذا المشروع هو مستقبل التقنيات الحيوية والطاقة والمياه والغذاء والتصنيع والإعلام والترفيه والرقي المعيشي والاجتماعي وتحريك الصناعة على مستوى عالٍ جدًّا، مضيفًا أن كل هذه الأمور ستزيد من خلق فرص العمل والقضاء على البطالة ودعم الخصخصة وزيادة الناتج المحلي للمملكة.
وشدد على أن مشروع نيوم سيكون منطقة سريعة جدًّا في إنجاز معاملات المستثمرين السعوديين والأجانب لتساعدهم على النمو والازدهار بكل أمان وسهولة.
الفرصة مستمرة:
ولفت آل بارود إلى أن الفرصة مستمرة في هذه المنطقة، حيث ما زالت أرضًا خامًا سيتم هيكلتها لتكون مدينة ذكية بكل تفاصيلها.
واستكمل أن هذه المنطقة في 2030 ستكون مركزًا للاقتصاد العالمي ولا شبيه ولا مثيل لها عالميًّا، وستضخ فيها وتدور فيها رؤوس أموال بشكل لم يحصل من قبل، مضيفًا أننا نتجه إلى اقتصاد فني لا يعتمد على النفط فقط في موارده سينعش المملكة والمنطقة ككل اقتصاديًّا وماليًّا، وإننا نتجه نحو المقعد الـ15 كأقوى اقتصاديات دول العالم.