موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
أمطار وسيول وبرد على معظم المناطق حتى الأحد
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تونس
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة تم استخدامها
أمطار وبرد وسيول على نجران وجازان حتى المساء
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
لقطات لـ أمطار الحرم المكي اليوم
الإعلان عن أسعد الدول في العالم وأتعسها
بعد إش إش وسيد الناس.. محمد سامي يعتزل الإخراج الدرامي
زيادة عدد رحلات قطار الحرمين بين المدينة المنورة ومكة المكرمة
تواصل المملكة العربية السعودية، طريقها نحو تنفيذ رؤية 2030، التي هندسها ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لاسيّما في إطار ترشيد الإنفاق عبر توطين الصناعات، فضلاً عن تنويع مصادر تسليحها. وخلال زيارة ولي العهد لروسيا في عام 2015، وقعت المملكة العربية السعودية، ودولة روسيا الاتحادية، عددًا من الاتفاقات، منها تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري.
وانطلقت مباحثات الفرق السعودية ـ الروسية، لتحديد أوجه التعاون في المجال العسكري والتوطين المحتمل لذلك، حتى توّجت أعمالها بالتوقيع على توريد أسلحة نوعية إلى المملكة، خلال الزيارة التاريخية الجارية، التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو.
موسكو تلتزم بتوطين التقنية العسكرية:
وتشمل الاتّفاقات الجديدة، التزام موسكو، بتوطين تقنية وصناعة هذه منظومات المتطورة التي تورّدها إلى المملكة، والتي تأتي تتويجًا لجهود ودعم سمو ولي العهد، وامتدادًا لنجاحاته عبر الزيارات السابقة لموسكو، مما ساهم بشكل كبير في تذليل الصعوبات والتحديات، ووضع خطة لنقل التقنية والمعرفة للمملكة، فضلاً عن تضمين تدريب وتعليم الكوادر السعودية في هذه الاتفاقات، بغية ضمان تطور واستدامة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
الأسلحة الروسية المورّدة إلى المملكة:
وتضمّنت مذكرة التفاهم الموقّعة الجمعة 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في موسكو، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسلحة التالية:
شروط مذكّرة التفاهم تصب في مصلحة الشاب السعودي:
مذكرة التفاهم بين وزارة الدفاع السعودية ونظيرتها الروسيّة، التي وقّعت الجمعة تكليلاً للمباحثات التي أجراها ولي العهد في موسكو، وشهد توقيعها الملك سلمان، وعقد الشروط العامة الموقع مع الجانب الروسي، يشترطان:
أما عقد الشروط العامة للكلاشنيكوف AK-103، فيشمل:
بشائر الخير للمواطنين:
ومن المتوقع أن توفر هذه الاتفاقات، حوالي 2,000 إلى 3,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة.
أما على الصعيد الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بشكل عام، فمن المتوقع أن تخلق 40,000 وظيفة مباشرة و30,000 وظيفة غير مباشرة، بحلول عام 2030م
كما رجّح الخبراء المختصون، أن تساهم هذه الاتفاقات في إضافة ما قيمته 200 إلى 300 مليون ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المتوقع أن تساهم الشركة بـ 14 مليار ريال، في الناتج المحلي الاجمالي بحلول عام 2030م.
وأشاروا إلى أنَّ “رؤية المملكة 2030، تستهدف توطين الإنفاق العسكري للمملكة، ورفع نسبته من 2% حالياً إلى 50% بحلول 2030″، موضّحين أنَّ “مجالات العمل التي تستهدفها الشركة هي أربعة مجالات، تشمل الأنظمة الجوية وصيانة وإصلاح الطائرات ثابتة الجناح، وصناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها، ومجال الأنظمة الأرضية وتشمل صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الإلكترونيات الدفاعية وتشمل الرادارات والمستشعرات وأنظمة الاتصالات والحرب الالكترونية. ولدى الشركة السعودية للصناعات العسكرية المرونة الهيكلية لتأسيس مزيد من وحدات الأعمال، بحسب ما قد يبرز من التطورات على مستوى التقنيات الحديثة والتوجهات في الصناعات العسكرية”.