حساب المواطن يحدد موعد إيداع الدعم للدفعة الـ 86 نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب نادٍ سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك
لا تزال بورصة لندن تعكف على اتخاذ العشرات من الإجراءات التي تؤهلها للفوز باكتتاب “أرامكو” خلال العام المقبل، والذي يشمل طرح جزء من حصة 5% من إجمالي أسهم الشركة التي تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار، في أسواق البورصات العالمية،ـ وعلى رأسها لندن، وأكد الرئيس التنفيذي لسلطة السلوك المالي أنه التقى فعليًا بمسؤولين من شركة أرامكو قبل نشر خطط لخفض القواعد في محاولة لجذب أسهم سوق النفط إلى سوق المال في العاصمة البريطانية.
وقال أندرو بيلي، أمام أعضاء البرلمان: إن الاجتماع مع مسؤولين من شركة “أرامكو” للنفط وقع في مطلع العام الجاري، معتبرًا أن الاكتتاب الذي ينتظره العالم هو الأكبر في التاريخ، ويستحق العديد من التنازلات على المستوى القانوني والفني، الأمر الذي قد يضمن حصول بورصة لندن على جانب لا بأس به من الصفقة.
وفي يوليو الماضي بدأت الهيئة مشاوراتها بشأن إنشاء فئة جديدة للشركات الخاضعة لسيطرة دولة ذات سيادة مدرجة في سوق الأسهم، حيث لا تسمح القوانين بإدراج أسهم لتلك الشريحة من الشركات أقل من 25% من إجمالي الأسهم، وهو ما لا يتوافق مع شروط اكتتاب “أرامكو”، التي تخطط لطرح 5% فقط من إجمالي الأسهم.
وردًا على رسالة من نيكي مورغان، النائب المحافظ الذي يرأس لجنة اختيار الخزينة، وراشيل ريفز، النائبة العمالية التي ترأس لجنة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، حول خلفية التغييرات المقترحة وما إذا كان قد تم أي تدخل سياسي، قال بيلي: إن الفئة الجديدة لن تضعف الحماية للمستثمرين وأن أولئك الذين استثمروا في شركات في المجموعة الجديدة سوف يعرفون ما كانوا يشترونه.
يذكر أنه في يناير، قد زار كل من رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، وزافير روليت الرئيس التنفيذي لبورصة لندن، الرياض للاجتماع مع خالد الفالح وزير الطاقة ورئيس شركة “أرامكو” للنقاش حول عدد من الأمور التي تتعلق بالتعاون في مجالات النفط، إضافة إلى تبادل الأفكار بشأن اكتتاب “أرامكو”.
وقال بيلى إن مسؤولي الخزانة أُبلغوا بالمشاورات في مارس، وأبلغ ستيفن باركلي، وزير المدينة، في يوليو خلال اجتماع تمهيدي، مشيرًا إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة المالية عقدت اجتماعات مع الشركات التي تنظر في التعويم بلندن من أجل التنسيق حول الاكتتاب، وبالنظر إلى المناقشة العامة لهذه الأحداث، يمكن التأكيد على أن المحادثات مع أرامكو ومستشاريهم تمت في ضوء اهتمامهم بإدراج محتمل في بريطانيا في أوائل هذا العام.