السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
يودع ميناء جدة الإسلامي منذ انقضاء فريضة الحج , يومياً الحجاج من جمهورية السودان العائدين إلى بلادهم، بعد أن أدوا فريضتهم وأتموا نسكهم في يسر وسهولة.
ونوه عدد من حجاج جمهورية السودان في لقاءات مع وكالة الأنباء السعودية , بالترحيب الذي وجدوه بجانب دقة التنظيم وسلاسته في الوقت نفسه منذ وصولهم أراضي المملكة مرورًا بمراحل عمليات الإسكان والتفويج إلى المشاعر المقدسة وزيارة المدينة المنورة ومسجد الرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي طوافهم وسعيهم.
وأبدى مطوف حجاج غرب دارفور عثمان أحمد تاج السر، إعجابه الشديد بالتوسعة والنهضة التي تشهدها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، منوهًا بفكرة توحيد طريق مسارات الجمرات في مشعر منى التي جعلت من حركة الدخول والخروج أمرًا في غاية السهولة والانسيابية.
فيما وصف الحاج محمد صالح الأمين زيارته إلى المدينة المنورة بأنها واحدة من أمتع الرحلات والزيارات لما عاشه هو وأهله من روحانية وصفاء وحسن معاملة زادها الاهتمام وحسن المعاملة التي وجدوها من قبل القائمين على الحرمين الشريفين أثناء زيارتهم وتنقلاتهم.
وعبر الحاج عوض خليفة عن امتنانه للتسهيلات المقدمة للحجاج وخاصة كبار السن العاجزين عن إتمام نسكهم وتمكينهم كذلك من الطواف والسعي في البيت الحرام وسط جموع الآلاف بكل يسر وسهولة.
ومن جانبه، أرجع الحاج مصطفى آدم أسباب نجاح موسم حج هذا العام إلى الحرص والمتابعة الدقيقة من قيادات هذا البلد المبارك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي لم يدخر جهدًا ولا مالاً في سبيل راحة الحجاج بمختلف جنسياتهم , سائلاً الله تعالى أن يمد في عمره , ويزيد هذه البلاد أمنًا وأمانًا واستقرارًا وسائر بلاد المسلمين.
ويحرص عدد من حجاج جمهورية السودان في طريق عودتهم الى بلادهم أن يحملوا شيئًا من عبق مكة المكرمة كذكرى طيبة لهم أو كهدايا لأسرهم وأقاربهم، تنوعت بين حِلي ومسابح وألبسة وبين مياه زمزم الطاهرة التي عدها الكثير من الحجاج الأجمل والأغلى على نفوسهم.