وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
أكد المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، أن عقلاء وكبار آل ثاني في قطر ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة.
وتابع في سلسلة تغريدات، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، تعليقًا على خطاب الشيخ، سلطان بن سحيم، أن “والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد. سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام قذافي الخليج باغتياله”.
وأردف أن “الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجوه المشرفة علمًا وأدبًا وثقافةً في قطر العزيزة”.
وقبل قليل، أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أنه يجب على الشعب القطري أن يكون صفًّا واحدًا للتحصن من الإرهاب.
وتابع في خطاب وجهه إلى الشعب القطري، مساء اليوم الاثنين، أنه يخشى أن يوصم القطريون بالإرهاب، مشددًا على أن كله ثقة في حكمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول ومحبتهم لنا.
وقال: “آمل من الأسرة الحاكمة والأعيان في قطر الاستجابة لدعوة الاجتماع الذي دعا إليه الشيخ عبدالله آل ثاني يوم أمس الأحد؛ فدورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا ومواصلة التنمية”.
وتابع: “الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة في حق إخوانها في الخليج العربي”.
ودعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أمس، أسرته وعقلاء قطر إلى اجتماع لبحث تفاصيل الأزمة، خاصة وأنها تمضي إلى الأسوأ، كما يدفع التحريض المباشر من جانب نظام تميم بن حمد في قطر على استقرار الخليج العربي والتدخل في شؤون الآخرين المنطقة إلى مصير لا تريد أي دولة الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة وانتهت إلى الفوضى والخراب وضياع المقدرات.
وأكد آل ثاني في بيان له، أنه يدعو الحكماء والعقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني لبحث كل ما يخص الأزمة وما يمكن عمله لعودة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية.
وشدد على أنه لا يفعل ذلك ادعاءً أو استعراضًا بل متفائل عندما رأى ما تيسر له من خدمة أهله وتسهيل أمورهم ووجد الأبواب مشرعة، خاصةً وأنه وجد حرصًا من جانب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سلامة قطر وأهلها، وواجب الأسرة عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.