مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
زج أمير قطر بأكثر من 20 فردًا من أبناء العائلة الحاكمة في قطر في غياهب السجون؛ عقابًا لهم على مطالبتهم بعودة العلاقات مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ووقف التمويل القطري للإرهاب.
يأتي هذا الإجراء المستهجن في محاولة من تنظيم الحمدين لمواجهة الأصوات المعارضة لوجود تميم في الحكم، والتي تطالب بتغليب العلاقات مع الدول العربية والخليجية على الارتماء في أحضان طهران.
وكتبت مجلة “لوبوان” الفرنسية تحقيقًا في عددها الصادر اليوم بعنوان “أمير قطر أمر بالزج بأفراد من عائلته الحاكمة في السجن”، عن جان بيار مارونغي، رجل أعمال فرنسي، اعتقل عدة أيام في الدوحة؛ بتهمة إصدار شيك من دون رصيد ترضية لرجل أعمال قطري، إنه التقى في السجن نحو 20 من أفراد العائلة الحاكمة في قطر وأخبروه أنهم سُجنوا بأمر من أمير البلاد عقابًا على مواقفهم الداعمة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن السجناء القطريين طلبوا منه إيصال صوتهم وقضيتهم للخارج حين يتم إطلاق سراحه، مؤكدين له أنهم معتقلون بسبب مواقفهم المختلفة مع النظام القطري وتوافقهم مع مواقف الدول المقاطعة لقطر.
وبحسب المجلة فإن أربعة من أفراد العائلة الحاكمة كشفوا له أسماءهم، بينما فضّل الآخرون عدم كشفها؛ خوفًا على حياتهم من أعمال انتقامية، مؤكدة أن جميع أفرد العائلة الحاكمة المعتقلين أكدوا له أن الاعتقالات تضاعفت وارتفعت بشكل كبير منذ يوم الخامس من يونيو الماضي بعد قرار دول المقاطعة تجميد علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.
وكان تنظيم الحمدين أمعن في غيه من خلال استخدام سلاح سحب الجنسية لتركيع المعارضين له ولسياساته التي أوقعت قطر في مأزق بعد قطع العلاقات العربية معها على خلفية دعمها للإرهاب.
فبعد أيام قليلة على سحب قطر للجنسية من شيخ شمل قبيلة آل مرة، و54 فردًا من أبناء قبيلته؛ نظرًا لمعارضتهم لسياسة تميم، أقدم تنظيم الحمدين على اقتراف جريمة أخرى بحق شيخ شمل الهواجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري ومجموعة من عائلته.
وتستخدم قطر سلاح سحب الجنسية لمعاقبة كل من يجهر بمعارضة تنظيم الحمدين أو ينتقد سياسات قطر التي باعدت بينها وبين الأشقاء في دول الخليج العربي.