يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
وجد قرار سحب ترخيص عمل تطبيق طلب السيارات الأجرة الشهير “أوبر” في العاصمة البريطانية لندن، اعتراضات ضخمة من جانب العديد من الطوائف الحكومية والشعبية، للحد الذي دفع البعض لإلقاء تهم التواطؤ على عمدة المدينة صادق خان، وهو أول مسلم يشغل هذا المنصب في بريطانيا، لا سيما في ظل ربط التقارير الإعلامية رفض تجديد ترخيص “أوبر” الذي ينتهي في أكتوبر المقبل، بالدعم الذي وجده خان من بعض النقابات وعلى رأسها نقابة سائقي السيارات الأجرة في العاصمة البريطانية.
وسلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على هذا الربط، والذي أكد تقاضي السيد خان مبالغ مالية تصل إلى 30 ألف جنيه إسترليني من بعض النقابات منها نقابة “سائقي السيارات الأجرة” في صراعه الانتخابي ضد مناسع زاك جولد سميث مايو الماضي.
واتهم العضو البرلماني كريس فيليب عمدة لندن بأنه فضل المصالح الشخصية والأجندة الفنية لنقابة سائقي الأجرة، على مصالح اللندنيين أنفسهم، والذين يرون أن عدم تجديد ترخيص أوبر كان بمثابة صدمة للعاملين والمستخدمين على حد سواء في العاصمة البريطانية.
وتلقى العمدة بالأمس عريضة موقعة من قبل 580 ألف شخص للطعن على قرار سحب ترخيص أوبر، لا سيما وأن هناك مخاوف من أن تكون تلك الخطوة شرارة اتخاذ بعض المدن مثل مانشستر وجلاسكو وغيرها نفس القرار، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على آلاف العاملين بالشركة، بالإضافة إلى ملايين المستخدمين في تلك المدن.
وتكمن بعض المخاوف في أن التنقل عبر “أوبر” يعد وسيلة آمنة للغاية في لندن، خاصة في الساعات المتأخرة من المساء، وذلك بجانب الاستفادة المادية للمواطنين والعاملين على حد سواء، لا سيما وأن أوبر توفر خدمة أرخص من السيارات المستأجرة العادية.
وجاء على رأس المعارض للقرار الحكومي، جريغ هاندز، والذي يعمل وزيرًا للحكومة البريطانية لشؤون لندن، حيث أكد أن القرار من شأنه أن يضر بـ40 ألف شخص ويفقدهم فرص العمل التي يتمتعون بها، كما أنه يترك أكثر من 3.5 مليون مستخدم في العاصمة البريطانية عرضة للأسعار المبالغ فيها لسيارات الأجرة العادية.
وقال هاندز عبر حسابه على “تويتر”: “إن أوبر اضطرت إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة، ومن المهم أن يكون هناك مجال متكافئ مع الأسعار التي تقدمها الشركة”، مضيفًا: “لكن الحظر الشامل سيسبب إزعاجًا كبيرًا لملايين في لندن؛ مما يدل على أن رئيس البلدية قريب الصلة من قطاع الأعمال والابتكار، ومرة أخرى تترك الإجراءات التي يتخذها المسؤولون ويدفع ثمنها الأشخاص العاديون”.