فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أن العملية الأمنية القاتلة التي تشهدها ولاية راخين في ميانمار تهدف إلى تخليص الدولة من أقلية الروهينغا المسلمة.
وقال في كلمة له اليوم أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف ” إن الوضع الراهن لم يتسن تقييمه بالكامل بعد، ولكن الوضع يبدو كمثال نموذجي للتطهير العرقي”.
وأكد أنه أصيب بالفزع من التقارير التي ذكرت أن ميانمار بدأت تزرع ألغامًا على حدودها مع بنجلاديش، وأنه من المسموح للاجئين العودة إلى ديارهم فقط إذا قدموا دليلاً على جنسيتهم ، على الرغم من أن معظم أبناء الروهينغا عديمو الجنسية.
وتابع المفوض الأممي قائلا ” لقد تلقينا تقارير متعددة وصورًا التقطتها الأقمار الاصطناعية لقوات الأمن وعناصر ميليشيا محلية وهم يحرقون قرى الروهينغا ، وأقوالاً تتفق مع ذلك حول جرائم إعدام خارج نطاق القضاء ، بما فيها إطلاق النار على المدنيين الفارين “.
وأشار إلى أنه حتى قبل الإجراءات الصارمة الحالية ، ارتكبت السلطات انتهاكات واسعة النطاق ضد الأقلية المسلمة ، وهو ما يمكن أن يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية حال وصول الأمر للمحاكمة .
ودعا المفوض الأممي لحقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى إنهاء عمليتها العسكرية الوحشية الراهنة ووقف التمييز ضد الروهينغا.
وكانت مصادر أممية قد أكدت أن الأحداث الأخيرة قد شهدت مقتل حوالي 1000 شخص معظمهم من مسلمي الروهينغا فيما أجبر أكثر من 270 ألف مسلم على النزوح إلى بنجلاديش والدول المجاورة.