حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية
في تصريح يوضح الفارق بين الكويت وقطر، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أن نهج التدخل الإنساني الذي تنتهجه الكويت بقيادة الأمير صباح الأحمد، ليس حالة عرضية اقتضتها التطورات أخيرًا، بل ركن تاريخي وأساسي يقع في صلب العقيدة السياسية الكويتية.
وأضاف الغانم في تصريح بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة أمير الكويت قائدًا إنسانيًّا، واختيار الكويت كمركز للعمل الإنساني، أن “الأمير ومنذ تولي مقاليد السياسة الخارجية قبل أكثر من 60 عامًا وتحت قيادة حكام الكويت المتعاقبين، نجح في تثبيت شكل وملامح السياسة الخارجية الكويتية، القائمة على سياسات إحلال السلام والتوافق، ومفاهيم الاعتدال والحوار والرؤى المتعلقة بالتدخل الإنساني ماديًّا وسياسيًّا في مناطق الصراع إقليميًّا ودوليًّا”.
وتابع الغانم: “إذا كانت السياسة تقليديًّا ارتبطت بمفاهيم التصارع والمكر والخدعة والتآمر والانتهازية وتم شرعنتها في الوعي الجمعي للعالم، فإن السياسة الكويتية ارتبطت بمفاهيم الذكاء وكسب الثقة والتسامي والتجاوز والترفع السياسي ومراكمة الأصدقاء بدلًا من الأعداء والخصوم”، في إشارة إلى ما تنفذه قطر من مكائد وتآمر على المنطقة العربية بأسرها.
واستمر الغانم في قصف جبهة الدوحة بتصريحاته فقال: إن الكويت وقيادتها السياسية وعلى رأسها الأمير لم تستخدم الوفرة والملاءة المالية في تمويل المغامرات السياسية وشراء الولاءات وتضخيم الأنا السياسية، بل استخدمت جزءًا كبيرًا من مواردها في دعم التنمية في البلدان النامية ومساعدة الدول المحتاجة والتدخل الإنساني في مناطق الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وتسعى قطر إلى شراء الذمم وعمل المكائد لتنفيذ أهداف سياسية واقتصادية، حيث تحاول التدخل في شؤون دول المنطقة وتمويل الإرهاب بدلًا من الإعمار والتركيز على الأعمال الإنسانية، كما تفعل المملكة والكويت وباقي الدول العربية.