ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تسابق المملكة الزمن لتعديل مسارات اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على إيرادات النفط، والتي اهتزت بشدة على مدار الأعوام الماضية، نتيجة لزيادة المخزونات العالمية من البترول، ما أثر بشكل سلبي على أسعار البرميل على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وتعيد المملكة النظر إلى خططها المالية وفق رؤية 2030 الشاملة، حيث تعكف المملكة على دراسة رفع أسعار الوقود خلال نوفمبر المقبل، وذلك ضمن خطط الرؤية للحد من الإنفاق المحلي وتقليل الاعتماد على النفط الخام بعد تراجع أسعاره في الأسواق العالمية.
ربط الوقود بالأسعار العالمية
وبحسب شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، فإن الحكومة ستدفع البنزين للتكافؤ مع الأسعار الدولية المختلفة، وذلك وفقًا للخطة الموضوعة، كما أكد شخص على دراية بهذا الأمر، أن تلك الزيادة ستؤدي إلى رفع سعر البنزين الأوكتان 91 إلى نحو 1.35 ريال لكل لتر من 0.75 ريال، أي بزيادة قدرها حوالي 80%، لافتًا إلى أن الحكومة تعتزم تأجيل زيادة أسعار الطاقة الأخرى حتى أوائل عام 2018.
وقال إن وقود البنزين سيخضع لزيادات فورية لمرة واحدة في إطار الخطة السعودية، بينما سترفع الحكومة أسعار الوقود الآخر تدريجيًا في الفترة من 2018 وحتى 2021.
خطة تدريجية
ومن المتوقع أن تتخذ السلطات قرارًا نهائيًا بشأن الخطة في سبتمبر أو أكتوبر على أقصى تقدير، لا سيما وأن خطط إصلاح دعم الطاقة، جزء رئيسي من برنامج إعادة الهيكلة في المملكة العربية السعودية، والتي تأتي بجانب بيع حصص في الكيانات المملوكة للدولة، بما في ذلك أكبر مصدر للنفط في العالم المعروف باسم شركة أرامكو، والتي تنوي طرح 5% من أسهمها للاكتتاب العالمي خلال الفترة المقبلة.
تجربة إماراتية
استطاعت الإمارات أن تكون أول دولة خليجية في إزالة الدعم بالكامل عن أسعار الوقود، وذلك عندما بدأت بربط أسعار البنزين والديزل بالأسواق العالمية في أغسطس 2015، وهو السبيل الرئيسي لتحرير أسعار الوقود من الدعم.