إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
لم تعد التوترات التي تشهدها منطقة شبه الجزيرة الكورية مجرد حرب كلامية على المستوى الدبلوماسي، بل دخلت مراحل متطورة جديدة بعد إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات عسكرية ضخمة برفقة الولايات المتحدة، تهدف في المقام الرئيسي لتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى بيونغ يانغ، وذلك بعد إجرائها التجربة النووية الأخيرة خلال الأسبوع الماضي.
لم يقف التصعيد العسكري لمعسكر واشنطن وحلفائها في شرق آسيا عند التدريبات المشتركة، بل أرسلت الولايات المتحدة قاذفات من طراز “B-1B” الأسرع من الصوت إلى قاعدة غوام، وهو ما يعني أن رسائل الولايات المتحدة لن تقف عند العرض العسكري بل ستمتد إلى توجيه رسائل أكثر صرامة قد تصل إلى تحليق القاذفات الأميركية فوق سماء بيونغ يانغ.
الخطة الأميركية
البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية يكشف الملامح الرئيسية للخطط العسكرية الأميركية لمواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، لا سيما في ظل إصرارها على مواصلة تجاربها النووية، والتي باتت تمثل تهديدًا صارخًا للبلدان في شرق آسيا وعلى رأسها كوريا الجنوبية واليابان.
الخطة تتلخص بشكل رئيسي في توجيه رد عسكري شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية، للحد الذي يسمح للقاذفات الأميركية بالتحليق في سماء بيونغ يانغ، وربما تنفيذ مهام عسكرية شديدة الدقة، لإجهاض الخطط والبرامج النووية للأخيرة، والتي كثفت من وتيرتها على مدار الأسابيع الماضية.
الولايات المتحدة لن تنتظر طويلًا لبدء خطتها، حيث تعكف في الوقت الحالي على إطلاق أول شرارة لها بإرسال الطائرات القاذفة التابعة لها من طراز “B-1B” لقاعدة غوام الأميركية القريبة من شبه الجزيرة الكورية، وذلك قبيل انطلاق التدريب العسكري المشترك مع كوريا الجنوبية في أكتوبر المقبل.
رد عسكري
نشرت موسكو وبكين 11 سفينة حربية وغواصات وعددًا من الطائرات الحربية والمروحيات إلى ميناء فلاديفوستوك، وهي مدينة تبعد 100 ميل فقط عن الحدود الشمالية الشمالية لكوريا الشمالية.
وتأتي التصعيدات العسكرية مع تزايد التوترات التي تتعلق بالطموحات النووية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حيث إن الصين وروسيا ترغبان في أن تستمر الأوضاع كما هي عليه، إضافة إلى حساسيتهما الشديدة إزاء أي وجود عسكري أميركي محتمل في شرق آسيا.
تدريب صيني روسي
تتلخص مخاوف العالم في أن توجه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، وهو الأمر الذي سيتبعه مساندة من جانب كل من موسكو وبكين لبيونغ يانغ، لا سيما وأن روسيا والصين ستقومان بعملية تدريب مشتركة خلال الأشهر المقبلة في 2017، تشمل التعامل مع حالات الطوارئ والصواريخ المضادة للغواصات.
وقال مسؤولون بالبحرية إن التدريبات المشتركة، تهدف لتوسيع نطاق التعاون العملي بين الجيشين، لا سيما بعد وصول التوترات إلى آفاق جديدة هذا العام بين الغرب وكوريا الشمالية المدعومة من روسيا والصين.