بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
فازت شركة إسرائيلية بمناقصة عقد بناء جدار عازل بين أمريكا والمكسيك تنفيذا للوعد الذي اطلقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبان حملته الانتخابية.
وأوضحت مصادر صحفية إسرائيلية أن شركة ” Elta North America”، قد فازت بعقد بناء جدار ترامب والذي يبلغ طوله 3200 كم على الحدود مع المكسيك.
ويعيد هذا الأمر إلى الأذهان جدار اسرائيل العازل على قطاع غزة والذي تسبب في حرمان الفلسطينيين من التنقل بين أراضيهم كما حرمهم من فرص العمل وانتقال السلع والخدمات.
ومنذ اعلان ترامب رغبته في بناء جدار عازل بينه وبين جارته الجنوبية، تعالت الأصوات المعارضة لهذا المقترح ونشط الكثير من الحقوقيين حول العالم للتنديد به.
وكان الفنان الفرنسي المعروف باسم JR قد رسم صورة عملاقة لطفل تطل على الجدار العازل بين المكسيك والولايات المتحدة ، في عمل أثار النقاش حول حق الهجرة المشروعة بين الدول.
وقدّر المهندسون المدنيون في وقت سابق أن بناء جدار عبر الألواح الخرسانية سيكلف حوالى 39 مليون قدم مكعبة من الخرسانة، وحوالى مليونين و267 ألف طن من الحديد المسلح.
وفي حال اعتماد خيار بناء جدار المكسيك عبر الألواح الخرسانية، ستكون كلفة الجدار حوالى 10 بلايين دولار، ولا يشمل المبلغ التنفيذ الذي يستغرق أربعة سنوات على الأقل بسبب التضاريس المتنوعة على الحدود.
وعلى الجانب الآخر سيفتح جدار ترامب الباب على مصراعية للحديث حول اتفاقية وُقعت بين البلدين عام 1970، تضع ضوابط ومعايير محددة حول تشييد أي أبنية على الحدود بين البلدين.
وتنص الاتفاقية أيضاً على أن أي بناء لا يجب أن يعرقل تدفق مياه الأنهار، وهي المتواجدة على الحدود بين المكسيك وتكساس، وكذلك حدود المكسيك مع أريزونا.
ويتحمل دافعو الضرائب الأمريكيون تكلفة بداية تشييد الجدار إلا أن الأموال المستخدمة في بداية المشروع ستسددها المكسيك لاحقاً بنسبة 100% بطرق لم تحدد بعد، بحسب تعبير الرئيس ترامب نفسه في حديث مع شبكة “إي بي سي نيوز ABC News” وهو الأمر الذي عارضه بشده الرئيس المكسيكي.