إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
رأى الكاتب السياسي باول سوندرز، مستشار الإدارة الأميركية الأسبق، أنَّ إصرار روسيا على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة البلاد، ينقل بوضوح تقييم موسكو للدور المحوري للمملكة في الشرق الأوسط.
إصرار روسي على دعوة خادم الحرمين
وأشار سوندرز، خلال مقاله بموقع “المونيتور” الأميركي، إلى أنَّ “إصرار الحكومة الروسية على دعوة خادم الحرمين، والتي دعمتها ببيان تعلن فيه عن ذلك بعد لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الملك سلمان في جدة، لم يلق تأكيدًا حتى الآن من جانب الرياض، فكل ما جاء في البيان الروسي على لسان لافروف، ولا توجد تأكيدات سعودية أو تعليق في هذا الصدد من جانب نظيره عادل الجبير”.
مصالح مشتركة
وأكَّد الكاتب أنَّ “مصالح روسيا مع المملكة متعددة الأبعاد، وهي من الناحية الاقتصادية تستطيع التأثير على مجريات العمل في سوق النفط العالمي، وهو الأمر الذي يملك تأثيرًا كبيرًا على الميزانية الروسية، لاسيما وأنَّ هناك اعتمادًا شبه رئيسي على إيرادات البترول في ميزانية موسكو”، لافتًا إلى أنَّ “موسكو ترى أيضًا أنَّ المملكة العربية السعودية مصدر محتمل للاستثمار، وهو أمر ذو أهمية متزايدة في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية الدائمة”.
وقال سوندرز: “الظروف الاقتصادية في روسيا بدورها تشكل البيئة السياسية المحلية في روسيا، حيث يشعر الكثيرون بخيبة الأمل إزاء الشعور بالركود في الوقت الذي يقترب فلاديمير بوتين من انتخابات رئاسية عام 2018”.
السعودية بوابة روسيا للمنطقة
وعلى المستوى السياسي، بيّن مستشار إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، أنَّ هناك اعتبارات تتعلق بالسياسة الخارجية، بما في ذلك دور المملكة العربية السعودية كراعٍ رئيسي لمجموعات المعارضة التي لا تزال تقاتل نظام بشار الأسد في سوريا، والعلاقات المتوترة مع إيران، والموقف السعودي المتميز كحليف رئيسي للولايات المتحدة، إضافة إلى امتلاكها لمكانة عظيمة وقداسة كبيرة على مستوى العالم الإسلامي.
وتناول الكاتب قول ديمتري سوسلوف، نائب مدير الأبحاث في مجلس روسيا للسياسة الخارجية والدفاع، الذي أكّد أنَّ “الصراع في سوريا لا يزال العنصر التكتيكي الرائد للعلاقة الروسية مع المملكة العربية السعودية”، معتبرًا (الكاتب) أنَّ “التحديات السياسية التي تلقى اهتمامًا مشتركًا من البلدين تمثل ملفات يمكنها تحقيق الطموحات السياسية للسعودية وروسيا على السواء”.