التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
يتحدث العالم بشكل مكثف عن مشاهد الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني الـ87 في المملكة، والتي شهدت العديد من العروض الثقافية والحفلات الموسيقية بنسق مغاير لما اعتاد العالم عليه في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي أثار دهشة العديد من وسائل الإعلام الغربية التي رأت في أساليب الاحتفال وخاصة حضور المرأة أبرز المظاهر الاحتفالية في المملكة.
ووصفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، السماح للمرأة السعودية بالدخول إلى الملعب الوطني لأول مرة للانضمام إلى الاحتفالات بالذكرى السنوية 87 لتأسيس المملكة بـ”التاريخي”، وذلك وفقًا لوصف العديد من المراقبين، لا سيما وأنها تأتي تماشيًا مع الرؤية السعودية 2030 التي تهدف لإضفاء تغيرات اقتصادية واجتماعية على البلاد.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى حضور مئات السيدات إلى ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض، وسط أجزاء احتفالية وعروض ثقافية لتخليد يوم الاحتفال الوطني الـ87 في المملكة، إضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقية التي جسدت المواطنة بالعديد من الأغاني الوطنية التي سمعت بقوة في جميع أنحاء المملكة بالأمس.
ولفتت “بلومبيرغ” إلى الدور الذي يلعبه صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في تقديم صورة مغايرة وأكثر تطورًا لبلاده على الصعيد الدولي، عن طريق اتباع أنماط مغايرة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية، يسعى من خلالها لمواكبة التطور دون تغيير الروح الإسلامية للبلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تعزيز الهوية الوطنية السعودية بشكل رئيسي، والتي تمثل جزءًا من خطة رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبناء اقتصاد لم يعد يعتمد أساسًا على الوقود الأحفوري.
وأشادت الشبكة الأميركية بتفهم الشعب السعودي لمفهوم التغيير، لا سيما بعد أن عمت الفرحة الشوارع بالرياض مع وجود العديد من السيدات دون ظهور حالة اعتداء واحدة، وهو الأمر الذي يشير إلى تأهل المجتمع السعودي إلى الخطط المطروحة من قبل الرؤية الشاملة.