بالفيديو.. البحر أرحم على الروهينغا من الحكومات الإسلامية

يواصل مسلمو الروهينغا الفرار من ميانمار إلى بنغلاديش هربًا من المجازر الوحشية التي يتعرضون لها على أيدي الجيش الحكومي وأعمال العنف العرقية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين، فيفيان تان، إن قرابة 60 ألف شخص معظمهم من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلاديش خلال الأسبوع الأخير، هربًا من العنف الطائفي في ميانمار.

قد يهمّك أيضاً

اتفاقية لتوظيف 61 من طلاب الكلية التقنية للطيران لدى BAE system

أمير عسير يوافق على إقامة ملتقى عبس الدعوي الثاني الخميس المقبل

وكانت رابطة العالم الإسلامي قد أكدت أن ما يتعرض له المسلمون في بورما من اعتداءات وحشية وإبادة جماعية على مرأى ومسمعٍ من الجميع يُعَدُّ وصمة في جبين الإنسانية، ونعياً على قيمها الأخلاقية ونظامها الدولي، وأن هذا الفصل التاريخي المقلق في السجل الإنساني والأُممي سيكون شاهداً على حجم التخاذل لإيقاف مجازر معينة لجرائم الحقد والكراهية التي انسلخت من طبيعتها البشرية إلى صور وحشية مروعة، تُصَدِّرُها للعالم مصحوبةً بالصَلَفِ والتحدي.

بدروها استدعت ماليزيا أمس سفير ميانمار للتعبير عن استيائها من العنف بولاية راخين التي نزح منها قرابة 125 ألفًا من الروهينغا المسلمين.
وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان في بيان: إن أعمال العنف الأحدث تظهر أن حكومة ميانمار لم تحقق تقدمًا يذكر نحو إيجاد حل سلمي للمشاكل التي تُواجهها أقلية الروهينغا المسلمة التي يعيش معظم أفرادها في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع بنغلاديش .
وتزعم ميانمار أن قوات الأمن تحارب ضمن حملة مشروعة ضد «إرهابيين» مسؤولين عن سلسلة من الهجمات على مواقع للشرطة والجيش منذ أكتوبر الماضي.

وبدأت أحدث حلقة في أعمال العنف، 25 أغسطس، عندما هاجم مسلحون من الروهينغا عشرات من مواقع الشرطة وقاعدة للجيش.