رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
أكدت المملكة العربية السعودية أن قضية الأقلية المسلمة في ميانمار من أولويات القضايا التي تهتم بها المملكة العربية السعودية، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لإيقاف ما يبدو أنه تطهير عرقي ممنهج ضد مسلمي الروهينغا، وضرورة التدخل لايجاد حل إنساني يحمي أقلية الروهينغا من أعمال العنف والعقاب الجماعي الذي تتعرض له.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان خلال الحوار التفاعلي مع البعثة الدولية للتحقيق في ميانمار التي ألقاها مندوب المملكة في الأمم المتحدة بجنيف السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل .
وأدان السفير الواصل بشدة أعمال العنف الأخيرة التي تعرضت لها أقلية مسلمي الروهينغا مما نتج عنها نزوح الالآف، معربًا عن أسفه من استمرار حكومة ميانمار في منع بعثة تقصي الحقائق دخول ميانمار والقيام بدورها من أجل الكشف عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا ، كما أعرب عن الأسف من منع السلطات في ميانمار للمنظمات الإنسانية والإغاثية من الوصول إلى إقليم راخين وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.
وعبر عن القلق من حالة التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان في ميانمار ، خاصة في ولاية راخين، مؤكداً موقف المملكة الداعي إلى ضرورة تصدي مجلس حقوق الإنسان لتلك الانتهاكات ورفع المعاناة عن مسلمي الروهينغا ، وإلزام ميانمار باحترام التزاماتها الدولية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون أي تمييز قائم على الجنس أو العرق أو الدين ، وحثها على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار والعمل على تعزيز التسامح والتعايش السلمي في جميع قطاعات الدولة، والسماح لبعثة تقصي الحقائق بزيارة الأماكن المتضررة للقيام بدورها المناط بها ، والسماح بدخول المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم المساعدات للمحتاجين.