السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
ليس الوجه المبتسم السماوي.. اقتران هلال القمر وزحل في سماء السعودية فجر الجمعة
القبض على مخالفين لتهريبهما 40 كيلو قات في عسير
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في هيئة تنظيم الكهرباء
تمضي المملكة قدمًا نحو تطوير المنظومة التسليحية للقوات المسلحة عن طريق إضافة أحدث المعدات والتعديلات للأجهزة والأسلحة، والتي تضمن استمرار احتفاظ السعودية بقدراتها العسكرية كواحدة من أقوى الجيوش في منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي.
وبعد سلسلة من الصفقات العسكرية التي وقّعتها المملكة مع العديد من الدول المصدرة للأسلحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، جاء الدور لتطوير منظومة السلاح العاملة في القوات السعودية، حيث حصلت شركة “رايثيون” الأميركية العملاقة، والمتخصصة في صناعة القذائف، على عقود تطوير منظومة الصواريخ الموجهة بصريًا في عدد من البلدان على رأسها المملكة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، عن حصول شركة “رايثيون” على عقود تطوير منظومة الصواريخ الموجهة بصريًا من طراز “TOW” لكل من السعودية ولبنان، بقيمة 32 مليون دولار، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة التعديلات المطروحة لتطوير تلك المنظومة خلال كانون الأول/ديسمبر 2018.
وتعمل الصواريخ الموجهة بصريًا “TOW” من خلال أنابيب صاروخية يتم تصويبها دون أسلاك أو رادارات، وهي تمثل أحدث أنظمة الصواريخ الموجهة، والتي تعطي الأفضلية للقوات البرية في تجاوز الدروع والعثرات الجبلية وغيرها من العوائق التي تحول دون تقدم المشاة في أراضي المعارك.
وتملك المنظومة الصاروخية “TOW” القدرة على التعامل مع كافة الظروف والبيئات المختلفة للمعارك، كما أنها تحظى بثقة العسكريين على مستوى العالم، حيث تمتلكها جيوش أكثر من 40 دولة، جعلتها واحدة من أكثر المنظومات الصاروخية تأثيرًا في المعارك.
وتحظى “TOW” باهتمام الجيش الأميركي بشكل واضح، حيث يتم تدعيم العديد من المركبات بتلك المنظومة الصاروخية ثقيلة الحجم، وعلى رأس تلك المركبات “برادلي” المخصصة لأغراض القتال و”إيتاس” متعددة الأغراض، وهو ما يجعلها دومًا على رأس أهداف التطوير للجيش الأميركي.