الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
مشاهد دموية متواصلة وأنهار من الدماء، هي كل ما تحفظه ذاكرة اللاجئين الروهينغا خلال الفترات العصيبة التي عاشوها على مدار الأسابيع الماضية، والتي في الغالب شهدت سقوط العديد منهم أثناء محاولات الفرار من وطأة جنود ميانمار.
ذبحوا والدي أمام العائلة
سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الضوء على بعض القصص التي رواها اللاجئون الروهينغا، والتي عاشوها فعليًا أثناء الفرار، حيث قال محمد رشيد، وهو مزارع للأرز، إنه سمع إطلاق النار وهرب مع زوجته وأطفاله، ولكن والده البالغ من العمر 80 عامًا، الذي يمشي بعصا، لم تساعده حالته الصحية في السير بسرعة أكبر، وهو ما جعله فريسة للجنود الذين اجتاحوا قريتهم.
وأضاف رشيد “أن أحد الجنود استطاع أن يلحق بوالده، وقام بشق رقبته لتسقط رأسه أمام الطريق، وعلى مرأى ومسمع من أهله”.
وقال رشيد البالغ من العمر 55 عامًا: “أردت أن أعود إليه وأنقذه، لكن بعض أقاربي أوقفوني لأن هناك الكثير من العسكريين”، وأضاف “أن هذا هو أسوأ شيء في حياتي أنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء لإنقاذ أبي”.
أنهار من الدماء
واستطاعت الصحيفة الأميركية أن تقابل العديد من المهاجرين القرويين، والذين هربوا من قرية ماونج نو إلى مخيم كوتوبالونج على الحدود البنغلاديشية، حيث قال سوين وين، وهو مدرس: “لا أستطيع تحديد عدد الضحايا، ولكني لا أستطيع نسيان ما فعله الجنود في أهل القرية”، مضيفًا “كنا جميعا نشاهد ما فعله الجيش. قاموا بذبحهم واحدًا تلو الآخر. وتدفق الدم في الشوارع “.
التشريد والاحتماء بالغابة
وفي صفحة جديدة من مجلدات التجاوزات التي ارتكبتها ميانمار في حق مسلمي الروهينغا، قال محمد شويف (23 عامًا) وهو ميكانيكي سيارات، إنه في اليوم الأول من الاعتداء، أنهى هو وعائلته صلاة الجمعة، وكانا يستعدان لتناول الطعام، عندما ظهر ثلاثة جنود في الفناء، معلنين وصولهم مع مجموعة من الآلات، وإطلاق النار على الأسرة التي اضطرت إلى المغادرة فورًا”، مشيرًا إلى أنهم طلبوا أن نخرج من المنزل”، مؤكدين أنه يمكننا الذهاب إلى أي مكان نريده، لكنك لا نستطيع العيش هنا “.
ولجأ العديد من القرويين إلى الغابة، حيث كانت أوراق الشجر الكثيفة توفر لهم الغطاء اللازم للهروب من الجنود، حيث استمروا في تلك المساحات الخضراء لبضعة أيام قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المخيمات.