10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم
10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. تعرف على أفضل 5 أنواع شاي
أمانة جدة تهيئ المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر
تنبيه من حال مطرية على منطقة المدينة المنورة تستمر لساعات
حالة من الجدل اجتاحت إسبانيا مع اقتراب الموعد الذي أعلنته حكومة إقليم كتالونيا لإجراء استفتاء لتقرير المصير بمشاركة المواطنين في المقاطعة الغنية، إلا أن تلك الإجراءات قابلتها الحكومة الإسبانية بشكل عنيف، حيث قضت المحكمة الدستورية الإسبانية بأن أي حكومة إقليمية لا تستطيع إجراء استفتاء لأن الدستور لا يعترف بحق تقرير المصير ويرى أن السيادة تدنو للمواطنين الإسبان بشكل جماعي.
وتقول الحكومة الكاتالونية: إن الشعب الكاتالوني يريد إجراء استفتاء، ويدعمه معظم أعضاء البرلمان الكاتالوني. وتصر الحكومة الإسبانية الأوسع على أن الاستفتاء يجب ألا يمضي قدما لأنه يتعارض مع المؤسسات السياسية الديمقراطية في إسبانيا ونظامها الدستوري.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا في الوقت الحالي لتعطيل إجراءات الاستفتاءـ على غرار السيطرة على صناديق الاقتراع ومحاولة عرقلة تلك الخطوات بشكل فعلي، إلا أنها تبحث في الوقت الحالي عن ظهير دولي وإقليمي لمساندتها بشكل رئيسي في المعركة الدبلوماسية الحالية، حيث تعكف مدريد على إقحام الاتحاد الأوروبي كطرف أساسي في الصراع.
ووفقًا لوكالة أنباء “اسوشيتد برس” الأميركية، فإن الاتحاد الأوروبي لديه قلق واضح إزاء تمرير الاستفتاء، إلا أن تلك المخاوف لم تدفعه لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمواجهة ذلك، وظل مسؤولوه مكتفون بكلمات الشجب والتنديد، دون إطلاق رد فعل صارم للتعامل مع طموحات الاستقلال السياسي في كتالونيا.
وقال الوزير الأول الاسكتلندي نيكولا سترجيون، الذي يقود الحزب الوطني الاسكتلندي، “من المشرع تمامًا لإسبانيا أن تعارض استقلال كتالونيا لكن حق تقرير المصير مبدأ دولي هام، وآمل أن يكون محترماً في كتالونيا، وفي كل مكان آخر”.
ويرى السياسي الاسكتلندي، أن الاتحاد الأوروبي يواجه الأزمة الحالية بالصمت، على الرغم من المخاوف التي تجتاح القارة العجوز من أن تكون كتالونيا شرارة إشعال فتيل الانفصالات السياسية في العديد من البلدان الأعضاء في منطقة اليورو، لاسيما وأن العديد منها تعاني اختلافات عرقية واضحة.
وقال جان بيومانز، رئيس البرلمان البلجيكي الإقليمي: “أعتقد أن هناك بالفعل ديناميكية (نحو الاستقلال في جميع أنحاء أوروبا)، عليك فقط أن تنظر إلى اسكتلندا، وهذا تطور لا يمكن لأي حكومة أوروبية تجنبه”.
وتحدثت الرابطة الشمالية اليمينية المتطرفة التي تقود الاستفتاءات من أجل المزيد من الحكم الذاتي في شمال لومباردي وفينيتو، عن اعتقالات قادة الكتالانيين التي أمرت بها الحكومة الإسبانية مؤخرًا.