طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن أمين أمانة منطقة عسير رئيس اللجنة المنظمة لملتقى العمران السياحي في المناطق الجبلية المهندس صالح القاضي 16 توصية في نهاية جلسات الملتقى أهمها الدعوة إلى صياغة قانون لحفظ التراث العمراني.
وعقد الملتقى في مدينة أبها خلال الفترة 28-29 من ذي الحجة بتنظيم من جامعة الملك خالد، وأمانة منطقة عسير، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة.
وأكد القاضي خلال إعلانه للتوصيات النهائية على أهمية هذا الملتقى، لما تتميز به السياحة في الوقت الحالي وما تتمتع به منطقة عسير من بيئة سياحية جاذبة تسهم في إيجاد صناعة سياحية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن جلسات الملتقى أظهرت العديد من التوصيات التي تدعم السياحة في المملكة العربية السعودية بشكل عام، إضافة إلى سياحة منطقة عسير على وجه الخصوص، شاكرًا أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، على رعايته لهذا الملتقى، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سمو الأمير سلطان بن سلمان، لحضوره وتشريفه للملتقى الذي سيكون نواة لتنمية السياحة ودعمها في المملكة، ولنائب أمير منطقة عسير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز على دعمه المتواصل لكافة جوانب الملتقى.
كما أوضح القاضي أن هناك عددًا كبيرًا من التوصيات التي تم التوصل إليها من خلال أوراق العمل المقدمة في جلسات المؤتمر، ومن أبرزها أهمية إيجاد كلية للعمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد استجابة لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني، بالإضافة إلى التوصية بإنشاء تخصصات جديدة بكليات العمارة والتخطيط تعني بتدريس الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية بالمملكة للحفاظ على الهوية والتراث المعماري.
كما شملت التوصيات إنشاء قسم خاص يعني بالتراث العمراني على مستوى الأمانات، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تهدف إلى خفض التكلفة في المناطق السياحية ورفع مستوى الجودة وذلك بتبني استراتيجية سياحية مستدامة تعمل طوال فصول السنة المختلفة.
كما تضمنت التوصيات إعداد معايير خاصة بالبناء تتوافق مع الطرز المعمارية والجمالية للعمارة التقليدية الخاصة بالمناطق الجبلية، وحصر القرى والمواقع التراثية في منطقة الجذب السياحي لترميمها وصيانتها وتأهيلها لتصبح وجهات سياحية مختلفة من متاحف ونزل ومزارات سياحية.
كما جاء في التوصيات تسهيل الاستثمار في المناطق الجبلية من خلال توفير فرص استثمارية متميزة، وتسريع إصدار التراخيص والرخص وآليات الحصول على الدعم المالي ، والتركيز على دور الشباب وإسهاماتهم في إثراء برامج المهرجانات الثقافية السياحية .