الحشود البشرية لا تخلو من وقوع بعض الحوادث العارضة، كما أنها قد تكون فرصة سانحة لانتشار بعض الأمراض المعدية نتيجة الزحام؛ لذا تحرص المملكة دائماً على التقيد بالاشتراطات الصحية بالنسبة للحجيج وتضع خططاً محكمة للتفويج والتصعيد وتخطط مسارات سير الوفود في المشاعر المقدسة.
لكن يبقى السلوك البشري أحد عناصر الأمان والحماية التي تساعد الحاج على حفظ نفسه والآخرين؛ حتى يعود إلى بلده في أفضل حال، وذلك باتباع الإرشادات التالية:
- عدم مضايقة الآخرين أثناء الطواف والسعي، وعند رمي الجمرات، والمحافظة على نظافة الجسم لأنها عنصر مهم للوقاية من الأمراض.
- تجنب الطواف والسعي في حالة وجود حرارة عالية، مع استخدام المظلات الواقية من الشمس.
- استخدام كمامات الأنف والفم لوقاية أنفسهم من انتشار الأمراض أثناء موسم الحج .
- الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة أو المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة قدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ الصلاحية.
- تناول الفواكه والخضراوات، والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم وغير المهيجة للأمعاء.
- استخدام سوار المعصم الذي يوضع على ساعد اليد، ويتضمن اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية واسم الحملة المنتمي إليها.
- استخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الزكام أو فوطة صغيرة خاصة بالحاج.
- الإقلال من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو.
- الحفاظ على نظافة المكان الذي يكون الحاج متواجداً فيه.
- الحرص على أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج بهدف إعادة الحيوية للجسم وإعانته على تأدية بقية أعمال الحج.
- عدم الجلوس بجانب أشخاص يحملون أمراضاً معدية مثل الزكام وغيره.
- عدم ذبح الهدي في أماكن غير مهيأة.
- يفضل أخذ حقيبة طبية صغيرة يوضع فيها ما يحتاجه من الدواء المخصص لعلاج الأمراض الطارئة.
- حمل مفكرة فيها بعض أرقام المستشفيات، وأرقام الطوارئ كالدفاع المدني، الهلال الأحمر السعودي ، الأمن وغيرها لطلب المساعدة أثناء الحاجة.
- الامتناع عن التدخين لأن خطورته تكون مضاعفة أثناء ازدحام الحجاج في أماكن تتقارب فيها مواقع السكن وتختنق فيه الأنفاس، إلى جانب ما يمكن أن يتسبب فيه إشعال السجائر من حرائق تكون عواقبها وخيمة.