تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
حظيت مدينة الملك سعود الطبية، منذ تأسيسها قبل أكثر من ستين عامًا، بعناية ودعم ومتابعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إبان توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، متابعًا المراحل التطويرية للمدينة وداعمًا قويًّا لمسيرتها في التنمية الصحية.
بدأت تفاصيل القصة، حينما افتتح مستشفى الملك سعود بعام 1376هـ بسعة سريرية تقدر بـ450 سريرًا، تحت رعاية الملك سعود بن عبدالعزيز (رحمه الله).
وفي عام 1382هـ، افتتح مبنى العيادات الخارجية، ولحق به مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال عام 1389هـ، وبعدها بستة أعوام تم تدشين وحدة أمراض الكلى، وشهد عام 1405هـ افتتاح مركز طب الأسنان.
وقد شهد عام 1413هـ دمج كل من مستشفى الرياض المركزي ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال؛ لتكون تحت إدارة واحدة بمسمى “مجمع الرياض الطبي”.
وفي هذا الصدد، أكد المدير العام التنفيذي، د. هيثم بن محمد الفلاح، أن مدينة الملك سعود الطبية حظيت طوال تاريخها بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أيده الله)، والتي تشكلت مع تأسيسها، وأثمرت في تشييد مشاريعها التطويرية، والتي أسهمت بشكل واضح في تقديم أعلى معايير الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ليس على مستوى مدينة الرياض فقط، وإنما لكافة مناطق المملكة.
ونوه د. الفلاح إلى أن المدينة هي أحد الصروح الصحية التي تشهد على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للقطاع الصحي في المملكة، مؤكدًا أن مدينة الملك سعود الطبية الآن تعيش مشاريع تطويرية على كافة المستويات بهدف التوسع في مجال العناية والرعاية الصحية.
وتابع د. الفلاح حديثه قائلًا: إن اليوم الوطني الـ87 للمملكة، ذكرى مباركة تمر علينا وهذا الوطن يواصل مسيرته التنموية التي لم تتوقف منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، مرورًا بأبنائه البررة من بعده (رحمهم الله)، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله).
وختم د. الفلاح تصريحه، داعيًا المولى القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا، ويوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والرخاء والاستقرار والنمو.