حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
ربما ينظر البعض إلى وسائل التواصل التقنية، وتحديدًا تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة عبر الهواتف الذكية، على غرار “فيسبوك” و”تويتر” و”واتساب”، على أنها مجرد وسائل للتسلية والترفيه والتواصل مع الآخرين، ولكنها قد لا تُصنف على أنها وسيلة إنقاذ رئيسية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
ولعل واحدة من الذين يدينون بحياتهم لتلك الوسائل التقنية، هي السيدة ديانا باتشيكو، والتي تحطمت آمالها في النجاة من زلزال مكسيكو سيتي الأخير، تحت أطنان من الأنقاض والظلمة الداكنة، غير أن رسائلها الوداعية لزوجها جيسوس غارسيا على “واتساب” كانت بمثابة طوق النجاة للسيدة.
كانت السيدة برفقة 3 آخرين يعانون للخروج من تحت الأنقاض، أو حتى إصدار أي صوت لإرشاد رجال الإنقاذ عن مكانهم، غير أن رسائلها التي قد بعثت بها إلى زوجها قبل 16 ساعة من العثور عليها، كانت طوق النجاة للسيدة باتشيكو، خاصة وأنها كانت تتضمن موقعها بشكل مفصل في المبنى.
وتضمنت مجموعة الرسائل بعض العبارات مثل “حبيبى”، “انخفض السقف”، “حوصرنا”، “أحبك”، “نحن في الطابق الرابع بالقرب من درج الطوارئ”.
ووصلت الرسائل بعد ساعات طويلة من إرسالها لتأثر تغطية الإنترنت بالزلزال الذي كان بقوة 7.1 ريختر، إلى الزوج غارسيا، والذي قام بدوره بإطلاع رجال الإنقاذ عليها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي ساهم في العثور على موقع الأشخاص تحت الأنقاض، لاسيما وأن المهندسين تدخلوا للإرشاد إلى الموقع الذي يحتمل أن يكونوا فيه وفقًا للطريقة التي انهار بها المبنى بشكل واضح.
واستطاع رجال الإنقاذ تحقيق الوجهة الفعلية لأماكن البحث، خاصة بعد أن أشارت الرسائل إلى تواجدهم في الطابق الرابع، وهو الأمر الذي كان بمثابة رسالة توضيح إلى المهندسين بأن هناك احتمالية لإيجاد الأشخاص على قيد الحياة، لاسيما في ظل دراسة لأبعاد ونمط السقوط الخاص بالمبنى.