لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
أكد المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، أن عقلاء وكبار آل ثاني في قطر ينتفضون ضد سياسة الحمدين العدوانية ويتكاتفون مع أعيان قطر الحبيبة.
وتابع في سلسلة تغريدات، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، تعليقًا على خطاب الشيخ، سلطان بن سحيم، أن “والد الشيخ سلطان هو الشيخ سحيم بن حمد. سليل جاسم المؤسس، وكان الشيخ سحيم هو ولي العهد الشرعي لخليفة والد حمد، وتم اتهام قذافي الخليج باغتياله”.
وأردف أن “الشيخ سلطان بن سحيم حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ومعروف بالكرم، وهو من الوجوه المشرفة علمًا وأدبًا وثقافةً في قطر العزيزة”.
وقبل قليل، أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أنه يجب على الشعب القطري أن يكون صفًّا واحدًا للتحصن من الإرهاب.
وتابع في خطاب وجهه إلى الشعب القطري، مساء اليوم الاثنين، أنه يخشى أن يوصم القطريون بالإرهاب، مشددًا على أن كله ثقة في حكمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول ومحبتهم لنا.
وقال: “آمل من الأسرة الحاكمة والأعيان في قطر الاستجابة لدعوة الاجتماع الذي دعا إليه الشيخ عبدالله آل ثاني يوم أمس الأحد؛ فدورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا ومواصلة التنمية”.
وتابع: “الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة في حق إخوانها في الخليج العربي”.
ودعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أمس، أسرته وعقلاء قطر إلى اجتماع لبحث تفاصيل الأزمة، خاصة وأنها تمضي إلى الأسوأ، كما يدفع التحريض المباشر من جانب نظام تميم بن حمد في قطر على استقرار الخليج العربي والتدخل في شؤون الآخرين المنطقة إلى مصير لا تريد أي دولة الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة وانتهت إلى الفوضى والخراب وضياع المقدرات.
وأكد آل ثاني في بيان له، أنه يدعو الحكماء والعقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني لبحث كل ما يخص الأزمة وما يمكن عمله لعودة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية.
وشدد على أنه لا يفعل ذلك ادعاءً أو استعراضًا بل متفائل عندما رأى ما تيسر له من خدمة أهله وتسهيل أمورهم ووجد الأبواب مشرعة، خاصةً وأنه وجد حرصًا من جانب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سلامة قطر وأهلها، وواجب الأسرة عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.