من الزحف إلى حنين إلى الحراك .. الشعب السعودي يضرب هامة الفتنة

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥٣ مساءً
من الزحف إلى حنين إلى الحراك .. الشعب السعودي يضرب هامة الفتنة

يبدو أنَّ المرجفين، والمروّجين للفتنة وأصحاب الأجندات الخارجية لم يستوعبوا الدرس جيدًا، حين راهنوا على قدرتهم على شق ‏الصف الوطني والدعوة إلى ما يسمّى بـ “حراك 15 سبتمبر” المزعوم، الذي نجح الشعب السعودي، بكل المقاييس في إجهاض ‏المحاولة مدفوعة الأجر لإثارة النعرات الطائفية والعمل على التفرقة وتقويض الوحدة الوطنية.‏

 

محاولات فاشلة سابقة:‏

ولم تكن هذه ‏‎هي المرة الأولى، التي يصطدم فيها المرجفون، فقد سبقتها محاولات بائسة اتخذت أسماء تجاوز عدد حروف اسمها ‏عدد المشاركين فيها، منها “الزحف” التي دعا إليها المأجور سعد الفقيه قبل 13 عامًا في 16 كانون الأول/ديسمبر 2004، بعدما تلقّى تمويله من الرئيس الليبي معمر القذافي، وصولاً ‏إلى “قيادة” في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2011، وما تلاها من محاولات للخروج على أولي الأمر كحنين ، إلا أنها جميعًا تحطمت على ‏صخرة الإرادة الوطنية.‏

لم يدرك القائمون على تلك الدعوات المشبوهة، أنَّ ذكاء ووعي المواطن السعودي وفطنته أكبر من أن ينجرف وراء دعوات لا ‏يعرف مصدرها، ولا من يقف وراءها ولا أهدافها الحقيقية. كما لم يغب عن الشعب السعودي الإدراك المبكر لأهداف بعض ‏المروجين لهذه الأفكار الهدامة، ولم يكتف بذلك، بل حول مواعيد هذه الدعوات إلى تظاهرات وطنية، عبّر فيها عن التفافه حول ‏القيادة ودعمه للوطن.‏

 

اللحمة الوطنية تحبط المخططات المأجورة:‏

في كل مرة يتم فيها الدعوة إلى مظاهرات أو حراك غير معلوم الأهداف، تتحول المناسبة إلى عكس ما أراد المغرضون وتظهر ‏الروح الوطنية السعودية ويكون العلم السعودي هو القاسم المشترك الأعظم بين كل من يريد الخير لهذه البلاد، ويسعى إلى النهوض ‏بها من خلال العمل الجاد المثمر وليس من خلال الدعوات إلى أعمال التخريب والعنف والتظاهر والتستر خلف معرفات مجهولة ‏عبر وسائل التواصل.‏

حتى ما أراده المغرضون أن يكون يوم 15 أيلول/سبتمبر من العام الجاري يومًا لإشاعة الفوضى والخراب في المملكة، تحوّل ‏بإرادة المواطن السعودي الوفي، إلى يوم للاصطفاف الوطني، إذ أثبت الشعب أنه عصي على أعداء الداخل والخارج.‏

تجديد بيعة جديدة دون دعوة:‏

وجدد المواطنون الولاء والبيعة على السمع والطاعة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين ‏الأمير محمد بن سلمان، سائلين المولى أن يحفظ المملكة من كل شر يتربّص بها وبأبنائها.‏

وكتب السعوديون ، مواقفهم إزاء المرحلة الراهنة، بصور شتى، شملت الشعر والعبارات الوطنية، مؤكّدين أنَّ “حراكنا في كل يوم ‏محبة وود ووفاء وولاء لقيادتنا الغالية، نحن فداء لملكنا الغالي وولي عهده الأمين حفظهما الله”، متّفقين على أنَّ “حكومة خادم ‏الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أكثر الحكومات عبر التاريخ حلمًا وتأنيًا”.‏

واستشهد أبناء الوطن، بالإجراءات المتّبعة قبل الإطاحة بالمتّهمين في أيّة قضية قانونية كانت، إذ يتم التأكد من جرمهم، قبل ‏القبض عليهم وتوجيههم إلى المنظومة العدلية، دون استثناء بين أمير أو فقير، مشدّدين على أنَّ “الشعب السعودي مع حكومته ‏كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضًا”، ومؤكّدين أنّه “سنظل تحت راية أبينا سلمان، وسوف نذود عن هذه البلاد المباركة، ولا ‏عزاء للمرجفين”.‏

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عطيةالله حميدمبارك المولد

    الله احفظ وطننا ومليكنا وولي عهده
    وآدم علينا نعمة الأمن والأمان

  • موطني السعودية

    عشنا في هذا الوطن ننعم بالامن والامان وهو مانريد لابناءنا في مستقبلهم وحاضرهم ….لانراهن على حب الوطن ونجدد السمع والطاعة لولاة امرنا حفظهم الله ذخرا لهذا الوطن…??

إقرأ المزيد