المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
لم تجد إدارة نادي النصر مفرًّا من الإطاحة بالمدرب البرازيلي ريكاردو غوميز، عقب نهاية الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين، والتعادل مع الفيحاء بهدفين لكل فريق، ليرحل غوميز الذي جاء إلى العالمي بعد نهاية الموسم الماضي، لكنه وعلى مدار الشهور القليلة الماضية، فشل في إقناع الإدارة والجماهير بإمكانية قيادته النادي العاصمي نحو منصات التتويج والألقاب، بعد غياب لمدة موسمين.
قرار إدارة الأمير فيصل بن تركي برحيل غوميز وجد ترحيبًا كبيرًا في الشارع الرياضي النصراوي، لاسيما وأن المدرب البرازيلي أخذ الفرصة للتعبير عن إمكانياته، وتم تلبية مطالبه في تعاقدات اللاعبين الأجانب وتوفير المعسكرات، لكنه أخفق في إظهار بصمته الفنية مع الفريق، وفشل في البطولة العربية للأندية التي استضافتها مصر، وتعثر في الجولات الأولى من مسابقة الدوري السعودي.
بدأ غوميز مسيرته مع النصر منذ 3 أشهر، وذهب إلى تركيا مع الفريق في معسكر تحضيري للموسم الجديد، وبعدها قاد العالمي في 3 مباريات بالبطولة العربية، وفشل في تحقيق أي انتصار حيث لعب 3 مباريات بدور المجموعات خسر منها اثنتين وتعادل في واحدة.
رفضت إدارة النصر تغيير المدرب، وقررت منحه الفرصة في بطولة الدوري، لكنه في أول 4 جولات من عمر المسابقة حصد 6 نقاط فقط، بعد الفوز على الفيصلي 3- 1، والتعادل مرات متتالية أمام الاتفاق 2- 2 والأهلي 1- 1 وأخيرًا الفيحاء 2- 2، لتقرر إدارة العالمي إقالته وتكليف مدرب الفريق الأولمبي روجيريو بتدريب الفريق الأول لحين التعاقد مع مدرب جديد.
والمتابع لمسيرة النصر في السنوات الماضية، يرى أن تغيير المدربين هو السمة السائدة في البيت النصراوي، فلا نجد موسمًا يمر دون وجود أكثر من مدرب على رأس القيادة الفنية للعالمي، وهو الأمر الذي قلل من بطولات النصر في السنوات الماضية؛ بسبب عدم الاستقرار الفني داخل الفريق، وكثرة تغيير المدربين في كل موسم.
“المواطن” تستعرض في هذا التقرير مسيرة النصر مع تغيير المدربين الأجانب خلال السنوات التسع الماضية، نسردها لكم في السطور التالية..
موسم 2008- 2009:
أشرف على تدريب الفريق النصراوي 3 مدربين، البداية كانت مع الكرواتي رادان جاكنين، والذي قاد النصر في 10 مباريات، فاز 5 مرات وتعادل 3 وخسر في مناسبتين، بعدها تم إلغاء عقده وكلفت إدارة النصر البرازيلي إدغار بيريرا بتولي زمام الأمور، وقاد بيريرا العالمي في 5 مباريات، فاز 3 وخسر مرتين، وأخيرًا في هذا الموسم تواجد الأرجنتيني إدغاردو باوزا، المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي، وقاد باوزا النصر في 7 مباريات فاز 3 مرات وتعادل في مباراة وخسر 3 لقاءات.
وخلال موسم 2008- 2009 احتل النصر المركز الخامس برصيد 34 نقطة، فاز 10 مباريات وتعادل 4 مرات، وخسر 8 لقاءات، وسجل خط هجومه 24 هدفًا واستقبلت شباكه 22 هدفًا.
موسم 2009- 2010:
في هذا الموسم تواجد المدرب الأوروجوياني خورخي دا سيلفا، وقاد الفريق في الموسم بأكمله، وتحسنت نتائج الفريق النصراوي، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث برصيد 43 نقطة، وفاز النصر 12 مباراة وتعادل 7 مباريات، وخسر الفريق في 3 مناسبات فقط، سجل خط هجومه 38 هدفًا واستقبلت شباكه 23 هدفًا.
موسم 2010- 2011:
لم يستمر خورخي دا سيلفا مع النصر، وتعاقد النادي مع الإيطالي والتر زينجا، والذي قاد الفريق في 16 مباراة، فاز 7 مرات وتعادل في 8 مناسبات، وخسر مرة واحدة فقط، وتم إلغاء عقده، وجاء الكرواتي دراغان سكوتشيتش، ولعب مع النصر 10 مباريات، فاز 4 مباريات وتعادل مرتين وخسر 4 مباريات.
وخلال هذا الموسم، تأخر ترتيب الفريق من جديد متواجدًا في المركز الخامس برصيد 43 نقطة، بعد الفوز في 11 مباراة والتعادل 10 مرات والخسارة في 5 مناسبات، وسجل خط هجوم الفريق حينها 44 هدفًا واستقبلت شباكه 34 هدفًا.
موسم 2011- 2012:
تولى تدريب النصر في هذا الموسم 3 مدربين، البداية كانت مع الأرجنتيني جوستافو كوستاس، حيث قاد النصر في 9 مباريات، فاز 3 مرات وتعادل مباراتين، وخسر 4 لقاءات، وبعدها تم تكليف المدرب الوطني علي كميخ بتولي قيادة الفريق، وفاز كميخ في لقاء وخسر مباراتين، وبعدها تم التعاقد مع المدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا، والذي حقق الانتصار في 6 مباريات، وتعادل 3 مرات، وخسر 5 لقاءات.
أنهى العالمي ترتيب هذا الموسم في المركز السابع برصيد 35 نقطة، فاز 10 مرات وتعادل 5 مباريات وتلقى الهزيمة 11 مرة، وسجل خط هجومه 40 هدفًا واستقبلت الشباك 37 هدفًا.
موسم 2012- 2013:
راهنت إدارة النصر على المدرب ماتورانا، وتم الإبقاء عليه، لكنه وبعد 5 مباريات تم إلغاء عقده، حيث فاز مرتين وتعادل في لقاء وخسر مواجهتين، ثم تواجد المدرب الأوروجوياني أليخاندرو دوتزا مؤقتًا في مباراة واحدة أمام هجر فاز فيها بهدف دون رد، ثم أعلنت إدارة النصر تعاقدها مع المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو، صاحب أفضل إنجازات النصر على مدار السنوات العشر الماضية، وقاد كارينيو النصر في هذا الموسم خلال 20 مباراة، فاز 11 مرة وتعادل 7 مرات، وخسر مرتين فقط.
أنهى النصر هذا الموسم في المركز الرابع برصيد 50 نقطة، فاز الفريق في 14 مباراة وتعادل 8 مرات وخسر 4 لقاءات، وسجل خط هجومه 41 هدفًا واستقبلت شباكه 24 هدفًا.
موسم 2013- 2014:
حافظت إدارة النصر على المدرب كارينيو طوال الموسم، ليتحقق الإنجاز ويفوز الفريق ببطولة الدوري السعودي، بعد غياب استمر منذ موسم 1988- 1989، وحينها حقق النصر المركز الأول برصيد 65 نقطة بعد الفوز في 20 مباراة والتعادل 5 مرات والهزيمة مرة واحدة فقط، وسجل الفريق 60 هدفًا واستقبلت شباكه 21 هدفًا.
موسم 2014- 2015:
لم تنجح إدارة النصر في الإبقاء على كارينيو، وتم التعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا، والذي حقق نتائج جيدة مع الفريق بالفوز في 8 مباريات والهزيمة مرة واحدة، لكن إدارة العالمي رأت حينها ضرورة تغيير المدرب، وتم التعاقد مرة أخرى مع الأوروجوياني خورخي دا سيلفا لاستكمال منافسات الموسم، وفاز دا سيلفا مع النصر 12 مباراة وتعادل 4 مرات وخسر مرة واحدة، وتُوج مع نهاية الموسم بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي برصيد 64 نقطة، وتميز الفريق النصراوي في هذا الموسم بتفوق هجومي مسجلًا 62 هدفًا، ودفاع صلب لم يستقبل سوى 20 هدفًا.
موسم 2015- 2016:
شهد هذا الموسم أكبر عدد من تغييرات المدربين بواقع 5 مرات، بدأ الموسم مع خورخي دا سيلفا المُتوج باللقب في الموسم الماضي، وتمت إقالته بعد 4 مباريات فقط، فاز خلالهم في مباراة، وتعادل لقاءين وخسر مرة واحدة، ثم تم تكليف مدرب حراس المرمى رينيه هيجتا بتحمل المسؤولية مؤقتًا في مباراة واحدة، حقق فيها الانتصار، وبعدها تعاقدت إدارة النصر مع المدرب الإيطالي فابيو كانافارو الذي تولى زمام الأمور في 11 مباراة، فاز 3 مرات وتعادل 5 مباريات وانهزم في 3 مباريات، ليتواصل مسلسل رحيل المدربين عن النادي العاصمي.
بعد رحيل كانافارو، عاد هيجيتا لتولي زمام الأمور مؤقتًا في مباراة واحدة حقق خلالها التعادل، ثم عادت إدارة النصر وتعاقدت مع الإسباني راؤول كانيدا من جديد، ولعب في هذا الموسم 9 مباريات، فاز مرتين، وتعادل في 3 مباريات، وخسر 4 لقاءات.
محصلة هذا الموسم كانت شديدة السوء؛ حيث احتل الفريق المركز الثامن بجدول الترتيب برصيد 32 نقطة، فاز 7 مرات، وتعادل 11 مرة، وخسر 8 مواجهات، وسجل 39 هدفًا واستقبلت شباكه 33 هدفًا.
موسم 2016- 2017:
تعاقدت إدارة النصر في بداية الموسم مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش، وقاد الفريق في 16 مباراة، فاز 10 مرات، وتعادل مرتين، وخسر 4 مباريات، لكن ماميتش قدم استقالته بعد تلقيه عرضًا لتدريب العين الإماراتي، وتم تكليف الكرواتي ثيو براجا بتولي زمام الأمور مؤقتًا في مباراة حقق الفوز خلالها، وبعدها تم التعاقد مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي فاز مع النصر 5 مباريات، وتعادل مرتين، وانهزم في مباراتين.
وخلال الموسم الماضي، أنهى العالمي المسابقة محتلًّا المركز الثالث برصيد 52 نقطة، فاز 16 مباراة وتعادل 4 مرات، وانهزم في 6 لقاءات، سجل الفريق 44 هدفًا واستقبلت شباكه 22 هدفًا.