رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
عبر عين ومدرستي.. جداول الحصص للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث
لقطات لانسيابية حركة الطائفين مع تطبيق شرط تصريح الدخول إلى مكة المكرمة
توقعات بطقس غير مستقر على 6 مناطق اليوم.. أمطار رعدية وغبار
برباعية في يوكوهاما.. النصر يتأهل لنصف النهائي الآسيوي
الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار ميناء رجائي
جون دوران يسجل الهدف الرابع ويوكوهاما يقلص الفارق
فرع هيئة الصحفيين في عسير ينظّم جلسة الصحافة التلفزيونية والسياحة
في الشوط الأول.. تقدم النصر ضد يوكوهاما بثلاثية
الأهلي يُعزز رقمه الآسيوي المميز
سلطت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، الضوء على الأوضاع في العراق، والتأثر الواضح للنفوذ الإيراني في البلاد، بعد عودة العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والعراق في الوقت الحالي، لا سيما بعد تراجع الميليشيات المتطرفة في أنحاء البلاد، واقتراب تحرير العديد من المواقع التي كانت تخضع لسيطرتها على مدار السنوات السابقة.
وأشارت الصحيفة في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن استضافة المملكة لحيدر العبادي رئيس الحكومة العراقي ورجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خلال الفترة الماضية، أسهم بشكل واضح في استعادة العلاقات التاريخية بين السعودية والعراق، إضافة إلى تراجع النفوذ الإيراني في البلد العربي.
وكشف مستشار رفيع المستوى في الحكومة الإيرانية للصحيفة البريطانية، عن كون العراق يعد جزءًا رئيسيًا من الخطة التي يضعها حسن روحاني لتوسيع النفوذ الشيعي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك اهتزازًا واضحًا في تلك الخطة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتبعتها المملكة في الآونة الأخيرة لاستعادة العلاقات مع بغداد.
وأشار المستشار الإيراني إلى أن بلاده تأمل في تفادي حدوث خلل بخطتها، إلا أن ذلك قد يبدو صعبًا للغاية، لا سيما وأنه قد يؤدي إلى زيادة التوترات مع الرياض، وهو الأمر الذي تسعى الحكومة الإيرانية لتجنبه في الوقت الحالي.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تنظر للعراق على أنه ذو أهمية اقتصادية وليس سياسية فقط للخطط الإيرانية، لا سيما وأن السوق الرئيسي للمنتجات الإيرانية، والتي حصلت على قبلة الحياة بعد توقيع الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى بزعامة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث بلغ حجم الصادرات غير النفطية التي تم شحنها إلى البلاد في العام المالي الماضي نحو 6.6 مليار دولار.
ووفقًا لـ”فاينانشيال تايمز”، فإنه باستضافة السيد مقتدى الصدر، أوضحت المملكة العربية السعودية أنها مستعدة للمشاركة مع القادة الشيعة – قاعدة السلطة الإيرانية في العراق – وليس فقط حلفائها السنة التقليديين، وهو ما اتضح من خلال تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، والذي أكد فشل الكثير من الرهانات على المجتمع السني من قبل دول الخليج في العراق، إذ لم تتمكن الجماعة السنية من إنتاج منصة لقيادة ذات مصداقية”.