ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص دلائل أرقام ميزانية السعودية في الربع الثالث فيرمينو يهز شباك الشرطة العراقي بيولي: مستعدون لمواجهة العين موعد مباراة النصر ضد العين والقنوات الناقلة القتل قصاصًا بحق مواطن قتل آخر بالرصاص في عسير
سلطت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، الضوء على الأوضاع في العراق، والتأثر الواضح للنفوذ الإيراني في البلاد، بعد عودة العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والعراق في الوقت الحالي، لا سيما بعد تراجع الميليشيات المتطرفة في أنحاء البلاد، واقتراب تحرير العديد من المواقع التي كانت تخضع لسيطرتها على مدار السنوات السابقة.
وأشارت الصحيفة في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن استضافة المملكة لحيدر العبادي رئيس الحكومة العراقي ورجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خلال الفترة الماضية، أسهم بشكل واضح في استعادة العلاقات التاريخية بين السعودية والعراق، إضافة إلى تراجع النفوذ الإيراني في البلد العربي.
وكشف مستشار رفيع المستوى في الحكومة الإيرانية للصحيفة البريطانية، عن كون العراق يعد جزءًا رئيسيًا من الخطة التي يضعها حسن روحاني لتوسيع النفوذ الشيعي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك اهتزازًا واضحًا في تلك الخطة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتبعتها المملكة في الآونة الأخيرة لاستعادة العلاقات مع بغداد.
وأشار المستشار الإيراني إلى أن بلاده تأمل في تفادي حدوث خلل بخطتها، إلا أن ذلك قد يبدو صعبًا للغاية، لا سيما وأنه قد يؤدي إلى زيادة التوترات مع الرياض، وهو الأمر الذي تسعى الحكومة الإيرانية لتجنبه في الوقت الحالي.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تنظر للعراق على أنه ذو أهمية اقتصادية وليس سياسية فقط للخطط الإيرانية، لا سيما وأن السوق الرئيسي للمنتجات الإيرانية، والتي حصلت على قبلة الحياة بعد توقيع الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى بزعامة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث بلغ حجم الصادرات غير النفطية التي تم شحنها إلى البلاد في العام المالي الماضي نحو 6.6 مليار دولار.
ووفقًا لـ”فاينانشيال تايمز”، فإنه باستضافة السيد مقتدى الصدر، أوضحت المملكة العربية السعودية أنها مستعدة للمشاركة مع القادة الشيعة – قاعدة السلطة الإيرانية في العراق – وليس فقط حلفائها السنة التقليديين، وهو ما اتضح من خلال تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، والذي أكد فشل الكثير من الرهانات على المجتمع السني من قبل دول الخليج في العراق، إذ لم تتمكن الجماعة السنية من إنتاج منصة لقيادة ذات مصداقية”.