مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
خالد بن سلمان يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
“ندوة البركة 45” تُكرّم الراحل سعيد آل لوتاه تقديرًا لدوره الريادي في الاقتصاد الإسلامي
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
يدرك كل من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي، أن الفضل في احتفالنا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، يعود ـــ بعد الله تعالى ـــ إلى العاهل المؤسس الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، الذي سطر ـــ مع المخلصين من أبناء الوطن ـــ أسمى مشاهد التلاحم والتوحيد، وأرسى أقوى دعائم البناء والتشييد؛ كما يعود إلى أبنائه البررة قادة المملكة: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (يرحمهم الله)، وصولاً إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله) ــ الذين ساروا على نهج المؤسس فجعلوا الغاية الكبرى والهدف الأسمى لسياستهم الداخلية والخارجية، هي بناء الوطن وارتقاؤه، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتقدُّم مواطنيه، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتنمية وتطوير قدراتهم في المجالات كافة: علمية وتعليمية وصحية واجتماعية وثقافية وحضارية …. وغيرها.
ولم يكن لذلك أن يتحقق إلا بفضل الله ثم بالحنكة السياسية التي تَحَلَّوا بها، والإحاطة بالظروف الإقليمية والدولية المؤثرة على المملكة منذ تأسيسها، والإلمام بما لدى القوى الإقليمية والدولية الفاعلة من توجهات وتطلعات ومصالح ومطامع؛ وبقدرتهم على تكوين رؤى مستقبلية صائبة وفقاً لمعطيات الحاضر ومكوناته، فضلاً عما يتميزون به من عزيمة قوية وإرادة صلبة في التعامل مع الأزمات والتغلب على الصعاب والتحديات.
والمطَّلع على تاريخ المملكة السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يعلم ما لقادتها ــ بعد الله تعالى ــ من فضل فيما حققته من مكانة ومنزلة إقليمية ودولية، انبثقت من النهج الإسلامي السوي الذي اتبعته قياداتها الرشيدة على مدى العقود الماضية في علاقاتها بدول العالم أجمع؛ وفيما وصلت إليه من استقرار وازدهار، تأسس على قاعدة اقتصادية وطنية صلبة، وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى؛ وفيما أنجزته من وثبات اجتماعية عملاقة، استهدفت تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة.
وحسبنا، ونحن نحتفل بيومنا الوطني السابع والثمانين، أن نشير إلى ما يبذله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (يحفظهما الله) من جهود دءوبة للحفاظ على الأمن الوطني السعودي والخليجي، وما يتكبدانه من مشاق ومصاعب لإعادة الاستقرار والتوازن الإقليمي، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين؛ وهي مهام لا يضطلع بها ويقوى على أدائها سوى أصحاب الهمم العالية والرؤى الصائبة من القادة.
حفظ الله مملكتنا الغالية آمنة مستقرة، وبارك لنا في قيادتنا الرشيدة، وأعاد علينا يومنا الوطني بالمزيد من الاستقرار والازدهار.
ـــــــــــــــــــ
• قائد كلية الملك خالد العسكرية