لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
زفَّ الديوان الملكي، الثلاثاء، الأمر السامي المبني على دراسة وإستراتيجية ورؤية معلنة منذ عامين، واتُّخِذ لأنه يصب في مصلحة الوطن، في لحظة تاريخيّة، ونقطة تحول في تاريخ السعودية، إذ قضى بالسماح بإصدار رخص القيادة للنساء، اعتبارًا من 10 شوال المقبل 1439هـ، وذلك وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة.
مجتمع شاب حيوي منفتح تؤيّده الشريعة السمحاء:
الأمر المؤيد بغالبية من كبار العلماء، تضبطه المعايير الشرعية المبنية على أنَّ الرسول ﷺ لم يمنع النساء المسلمات من قيادة وسائل النقل.
تخفيف عن كاهل الأسرة السعودية:
بعد عقود من الزمن، كلّفت الاقتصاد السعودي الكثير، جاء القرار السامي، لينهي المعاناة؛ إذ إنَّ الأسر السعودية كانت تتكلف كثيرًا بسبب الاعتماد على السائقين الأجانب، فنحو ثلث راتب الأسر السعودية، كان يذهب لتدبير وسائل مواصلات، التي يقوم عليها قرابة الـ٨٠٠ ألف سائق أجنبي، كانوا يستنزفون الميزانيات الشخصية للنساء، اللواتي لم يتمكّن من القيادة في السابق، الأمر الذي لاقى ترحابًا واسع النطاق بين المواطنين، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم عبر وسم “الملك ينتصر لقيادة المرأة”، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
وعلّق الكاتب علي سعد الموسى، عبر الوسم، باستحضار مقولة جوستاف لوبون في كتابه الشهير “سيكولوجية الجماهير”، الذي جاء فيه أنَّ “القائد الفذ هو من يتخذ القرار الصعب في ظرف انقسام”.
حكمة القائد الفذ وضمان الحقوق:
وهنّأ المواطنون، مواطناتهم، بالأمر الملكي السامي، الذي ينهي معاناتهن في المدارس والجامعات والعمل، فيما أكّدت دكتورة أمل الهزاني، في تصريح إعلامي، أنَّ “القيادة الحكيمة هي التي تضمن الحقوق للجميع بمن فيهم المرأة”.
وبدورها، رأت الدكتورة أمل الشامان أنَّ “القرار يؤكّد الدور المحوري الذي تقوم به المرأة في المملكة”، بينما توقّعت الكاتبة غادة غنيم أن يتم استبدال رخص القيادة لمن لديهنَّ رخص دولية من دون المرور باختبارات، متّفقة مع سابقتها على أنَّ “قرار قيادة المرأة يؤكد على مكانتها في المجتمع”.
كتّاب وإعلاميون يحتفون بالقرار:
رأى الكاتب فاضل العماني، في القرار صورة لوطن حديث، تتحطم فيه كل التابوهات والمخاوف والهواجس، بينما غرّدت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش: ”شكرًا خادم الحرمين الشريفين، وتمكين المرأة كل يوم يتأكد”.
واعتبر الكاتب مشعل الروقي، أنَّ “القرار رائع وتاريخي بالفعل، حفظ الله الملك وولي العهد”، بينما علق فيصل بن بندر الدويش على القرار بأنه “من أهم القرارات وأشجعها، لا يساوي هذا القرار إلا قرار الملك سعود بتعليم المرأة، ألف ألف ألف مبروك للمرأة السعودية”.