الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
لم تكن الكوارث الطبيعية التي ضربت سواحل ولاية فلوريدا خلال الأيام الماضية، بمثابة الأمر المُلهي للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن زخم التحديات التي تواجه أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي، والتي يأتي على رأسها التهديد الذي تمثله إيران للدول المحيطة.
وشهدت الساعات الماضية اجتماعات مكثفة في البيت الأبيض، تهدف في المقام الرئيسي لوضع خطط جديدة تتناول كيفية تشديد اللهجة مع إيران، لا سيما فيما يتعلق ببرنامجها النووي ومحاولات فرض نفوذها على دول المنطقة، وهو الأمر الذي ترى الولايات المتحدة متمثلة في إدارتها خلاله تجاوزًا غير مقبول وتهديدًا لاستقرار المنطقة بأسرها.
اطلعت شبكة “CNBC” الأميركية، على بعض ملامح الخطط التي رسمها كل من جيم ماتيز وزير الدفاع وريكس تيلرسون وزير الخارجية بمشاركة من مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي هربرت ماكماستر بشأن فرص مواجهة التهديد الإيراني، ودراسة القدرات المتاحة لمواجهته عبر عدة محاور.
ترامب يبحث خطط مواجهة الشر
قال أحد المصادر المطلعة للشبكة الأميركية، إن الخطة برمتها باتت تحت تصرف ترامب لإبداء الرأي، حيث يعكف الرئيس الأميركي على دراستها ومناقشتها برفقة مستشاريه، والعمل على تعديل بعض البنود فيها أو اتباع نمط أكثر صرامة في مواجهة التهديد الإيراني وبرامج تطوير السلاح النووي في طهران.
ووفقًا لمصادر مطلعة في البيت الأبيض، فإن الخطة تتضمن استراتيجيات جديدة واسعة النطاق للحد من النشاطات الخبيثة لإيران ودعمها للمسلحين والمتمردين في المنطقة، وعلى رأسهم جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله بلبنان، إضافة إلى وضع قيود على سياسات إيران الهادفة لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتوجيه الدعم المالي واللوجيستي للعناصر الإرهابية.
اتفاق أوباما في مهب الريح
تتضمن الخطط الموضوعة لتشديد اللهجة ضد النظام الإيراني، مناقشة موقف جديد من الإدارة الأميركية إزاء الاتفاق الذي وقعه الرئيس السابق باراك أوباما في 2015، وهي الوسيلة التي من المقرر أن يعتمد عليها ترامب -وفقًا للخطة- لمواجهة برامج تطوير إيران للسلاح النووي، والتشديد على وضع عقوبات أكثر صرامة ضد إيران إذا ما انتهكت بنود الاتفاق الذي تم توقيعه مع الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن برفقة ألمانيا.
موعد تنفيذ الخطة
حال إقرارها من قبل الرئيس الأميركي ستبدأ الولايات المتحدة فورًا تنفيذ الخطط التي صاغها وزير الدفاع والخارجية ومجموعة من مستشاري ترامب، أي سيتم البدء فعليًا في السير بخطوات واضحة نحو تنفيذ كافة بنودها خلال نهاية سبتمبر الجاري.
ومن المتوقع أن يبدأ الرئيس الأميركي نقاش بنود الخطة الموضوعة مع مستشاريه وأعضاء الإدارة الأميركية في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تخرج قراراتها إلى النور، أو يعلن تهديدات أكثر صرامة لطهران، حال تجاوزها الخطوط الحمراء.
تفاعل عسكري محتمل
وضعت الخطة التعامل العسكري مع إيران ضمن بنودها المتوقع تنفيذها، حيث تُمكن للقوات البحرية الامريكية أن تتفاعل بشكل أكبر عندما تتعرض للمضايقات من قبل زوارق سريعة مسلحة تشرف عليها قوات الحرس الثوري الإسلامية، أو وحدات شبه عسكرية إيرانية، أو طائرات الاستطلاع والتجسس، وفقًا لما ذكرته ثلاثة من المصادر للشبكة الأميركية.
ولا يسمح للقادة الأمريكيين الآن بفتح النار إلا عندما يعتقدون أن سفنهم وأرواح طواقمهم معرضة للخطر، فيما لم تقدم المصادر أي تفاصيل عن التغييرات المقترحة في القواعد المصنفة ضمن الخطة.