وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
مواقف عديدة فضحت نظام قطر أمام نفسه وأمام القطريين أنفسهم، آخرها فبركة التصريحات والحقائق لتبدو وكأن لها ثقلًا عالميًا وهو ما ليس حقيقيًا بسبب ألاعيبها التي دفعت دول العالم للغضب من أفعالها.
وما بين الفرحة والحزن، كتب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “سعدت بطلب الشيخ تميم بالجلوس مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحل الأزمة الراهنة بين قطر والدول المقاطعة وحزنت لما آلت إليه الأمور”.
وهو وصف أمثل للمتابعين للوضع القطري في يوم واحد شهد بالفعل اتصالًا أجراه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار، ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.
ومن جانبه، رحب الأمير محمد بن سلمان، برغبة أمير قطر، وسيتم إعلان التفاصيل لاحقًا بعد أن تنتهي المملكة من التفاهم مع الإمارات والبحرين ومصر.
ولكن لعبة قطرية جديدة انطلقت بعد الاتصال بدقائق، حيث فبركت وكالة الأنباء القطرية الحقائق وزعمت أن الاتصال جاء بعد حث من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتعلن المملكة تعطيل أي حوار مع قطر حتى يصدر منها تصريح واضح عن موقفها بشكل علني.
وصرح مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية بأن “ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وهو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق”.