300 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الأول بالقصيم الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة كومنولث دومينيكا تعرف على الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة حساب المواطن يوضح المقصود بحالة الطلب مكتمل دون الحاجة للمرفقات زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب إيران 340 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي بالمدينة المنورة المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في كوب 16 الرياض التعليم توضح آلية رفع نتائج اختبارات الفصل الأول
مثل الكتاب المفتوح نتنبأ بخطوات الدوحة.. هكذا بدأ الكاتب الصحافي عبدالرحمن الراشد، مقاله في جريدة الشرق الأوسط، موضحًا أنه سبق لقطر ومارستها في الأزمات المشابهة الماضية، فهي حريصة على إظهار الرفض الدعائي، وتمثيل أدوار بطولية تلفزيونية لا تنسجم مع قدراتها، ولا تعكس حقيقة قراراتها التي تنوي أن تتخذها.
وتابع في مقاله الذي حمل عنوان “الدوحة ستتنازل في الظلام”، أن الجميع سمع أمس الجمعة قرار قطر رفض مطالب الدول الأربع، مضيفًا “لا تصدقوها، لأنها ستتنازل سرًا في وقت لاحق”.
ودلل الراشد على قوله بما فعلته قطر في خلافها مع السعودية عام 2013، ثم كررته في خلافها في العام الذي تلاه. إعلاميًا، حيث بالغت في تشددها، ومن خلال الوسطاء أنفسهم، ثم عادت ووافقت على ما طلب منها خلف أبواب مغلقة.
ولفت إلى أن قطر حينها استعانت بأمير الكويت وسيطًا، تطلب منه من جديد التدخل ووقف الأزمة دبلوماسيًا وحدوديًا وعندما وافقت الدوحة على كل المطالب تلك السنة، بما فيها إسكات قناتها الجزيرة، لم تقل إنه انتقاص من سيادتها، حيث كان شرط أمير قطر الوحيد ألا تعلن تفاصيل الاتفاق، وبالفعل أبقت عليها السعودية سرًا إلى أن اندلعت الأزمة الأخيرة قبل أسابيع وخرجت معظم معلوماته الى إلعلن.
وراهن عبدالرحمن الراشد على أن الجميع سيسمع بعد شهر أو شهرين أن قطر أرسلت خفية وسطاء ومعهم رسالة قصيرة، تقول باستعدادها للقبول بكل الثلاثة عشر مطلبًا، واصفًا الأمر بأنه “نفاق متكرر”.
ورأى الراشد أن قطر يهمها مظهرها، ويهمها أن يراها العالم ترفض، ثم ستكون مستعدة للتنازل بعيدًا عن الأضواء.
وتحدث الكاتب السعودي عن رأيه الشخصي، وقال إنه من الخطأ شمول الجزيرة بالمطالب، فهي مجرد وسيلة إعلامية لسياسة الحكومة تتوقف مع توقف سياستها، إضافة إلى أن الكل يعرف أنها لم تعد مؤثرة.
وأوضح الراشد أن المناورات القطرية ستتكرر بأسلوب مختلف، ففي المرة الماضية تعهد أميرها بالتزامات مطابقة تقريبًا لمطالب اليوم، حيث تضمنت اللائحة السابقة أيضًا وقف تمويل الجماعات الدينية المتطرفة ووقف تمويل حملات الخروج على الدولة التي تدار في الخارج، ووقف الأموال التي تدفعها الحكومة القطرية لسعوديين من رجال دين وإعلاميين وأكاديميين كانت تستخدمهم ضدها، ووقف حملات التحريض الإعلامية، بما فيها الجزيرة، وشروط أخرى، وحرفيًا نفذت قطر للسعودية تعهداتها، أما فعليًا لا.
وختم الراشد بقوله “في رأيي هذه الأزمة حاسمة، فالسعودية ليست وحيدة، بل معها مصر والإمارات والبحرين، وهذا يعطيها موقفًا دبلوماسيًا أقوى، وهناك حكومات إقليمية أخرى أيدتها وستظهر موقفها ضد قطر في جولات دبلوماسية واقتصادية مقبلة.