القادسية يحسم صفقة غابرييل كارفاليو رسميًا خالد بن سلمان: بحثت مع الوفد السوري سبل دعم العملية السياسية الانتقالية “إدارة الدين” ينهي ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوارة بقيمة 2.5 مليار دولار الرباعيات.. أول زخات الشهب المعتبرة التي يستقبلها العام الجديد القبض على مخالفَيْن لتهريبهما نبات القات المخدر بعسير ضبط 5 مقيمين ومخالف لارتكابهم حادثة سطو على محل تجاري بجدة الأرصاد: المملكة سجلت أقوى موجة برد تاريخيًّا في يناير 1992م أسطورة غانا يعلن إفلاسه.. كان ضمن الأعلى أجرًا عالميًّا لا صحة لزيارة خاصة لوزير خارجية المملكة إلى لبنان مرافق جدة السياحية جاهزة لاستقبال الزوار خلال الإجازة
وصل شاب إندونيسي إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج هذا العام بعد عام كامل قطع خلاله 9 آلاف كيلومتر سيراً على الأقدام.
وانطلق الشاب الإندونيسي محمد خميم سيتياوان، البالغ من العمر 28 عاماً من مقاطعة جاوا الوسطى في إندونيسيا حتى وصل إلى مدينة مكة المكرمة لأداء الحج هذا العام في رحلة وصفها موقع إندونيسيا اليوم بـ”المليئة بالمخاطر والغنية بالروحانيات”.
ونقل الموقع الإندونيسي عن والد محمد “74 عاماً” قوله عن رحلة ابنه إلى مكة المكرمة “كلما كان يريد شيئاً يحاول بكل إخلاص الحصول عليه بمفرده، لا شيء يمنعه، إنه رجل قوي الإقناع”.
وأضاف والد محمد ” لهذه المغامرة الروحية، جلب محمد أو “الهدف” – وهو الاسم الذي يناديه به أصدقاؤه وعائلته – معه حقيبة ظهر، ونسخة من القرآن الكريم، وزوجان من القمصان، واثنان من السراويل والأحذية، و12 زوجاً من الجوارب، والعديد من الملابس الداخلية، وكيس للنوم، وخيمة، وبطارية محمولة للهواتف الذكية، وعَلَم إندونيسيّ صغير، وجهاز تحديد المسافات والطرق والخرائط “جي بي إس”، ونحو 3 ملايين روبية إندونيسية ما يقرب من 850 ريالاً سعودياً”.
وتابع “انطلق محمد وقال لذويه قبل انطلاقه: أنا في طريقي إلى مكة المكرمة سيراً على الأقدام واضعاً الثقة الكاملة في الله”، لينهي رحلته التي بدأت منذ عام من مسقط رأسه في منطقة بيكالونجان في جاوا الوسطى، في الساعة 10 مساءً في 28 أغسطس 2016.
وكشف والد الشاب الإندونيسي أنه ” في البداية شكّكت عائلته في قدرته على الوصول إلى حلمه؛ حيث كان عليه أن يسافر لمسافة طويلة أكثر من 9 آلاف كيلومتر، وطالبوه بالتخلي عن خطته إلا أنهم فشلوا في إقناعه بتغيير رأيه”.
أما محمد فأوضح أنه كان يفضل السفر ليلاً بمساعدة الأضواء، ويستفيد في النهار بالراحة في المساجد والمباني العامة ومنازل السكان المحليين أو حتى داخل غابات بعض البلدان التي مر بها.