أبرز أرقام إيفان توني مع الأهلي بلاك هات تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي و450 جهة عارضة الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025 تشكيل الأهلي المصري ضد إستاد أبيدجان الجدعان: التضخم تحت السيطرة و526 مليار ريال الإنفاق على التعليم والصحة والبلديات والتنمية الاجتماعية بالأرقام.. كريستيانو رونالدو لا يتوقف عن التألق أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال
رأى الكاتب السياسي باول سوندرز، مستشار الإدارة الأميركية الأسبق، أنَّ إصرار روسيا على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة البلاد، ينقل بوضوح تقييم موسكو للدور المحوري للمملكة في الشرق الأوسط.
إصرار روسي على دعوة خادم الحرمين
وأشار سوندرز، خلال مقاله بموقع “المونيتور” الأميركي، إلى أنَّ “إصرار الحكومة الروسية على دعوة خادم الحرمين، والتي دعمتها ببيان تعلن فيه عن ذلك بعد لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الملك سلمان في جدة، لم يلق تأكيدًا حتى الآن من جانب الرياض، فكل ما جاء في البيان الروسي على لسان لافروف، ولا توجد تأكيدات سعودية أو تعليق في هذا الصدد من جانب نظيره عادل الجبير”.
مصالح مشتركة
وأكَّد الكاتب أنَّ “مصالح روسيا مع المملكة متعددة الأبعاد، وهي من الناحية الاقتصادية تستطيع التأثير على مجريات العمل في سوق النفط العالمي، وهو الأمر الذي يملك تأثيرًا كبيرًا على الميزانية الروسية، لاسيما وأنَّ هناك اعتمادًا شبه رئيسي على إيرادات البترول في ميزانية موسكو”، لافتًا إلى أنَّ “موسكو ترى أيضًا أنَّ المملكة العربية السعودية مصدر محتمل للاستثمار، وهو أمر ذو أهمية متزايدة في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية الدائمة”.
وقال سوندرز: “الظروف الاقتصادية في روسيا بدورها تشكل البيئة السياسية المحلية في روسيا، حيث يشعر الكثيرون بخيبة الأمل إزاء الشعور بالركود في الوقت الذي يقترب فلاديمير بوتين من انتخابات رئاسية عام 2018”.
السعودية بوابة روسيا للمنطقة
وعلى المستوى السياسي، بيّن مستشار إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، أنَّ هناك اعتبارات تتعلق بالسياسة الخارجية، بما في ذلك دور المملكة العربية السعودية كراعٍ رئيسي لمجموعات المعارضة التي لا تزال تقاتل نظام بشار الأسد في سوريا، والعلاقات المتوترة مع إيران، والموقف السعودي المتميز كحليف رئيسي للولايات المتحدة، إضافة إلى امتلاكها لمكانة عظيمة وقداسة كبيرة على مستوى العالم الإسلامي.
وتناول الكاتب قول ديمتري سوسلوف، نائب مدير الأبحاث في مجلس روسيا للسياسة الخارجية والدفاع، الذي أكّد أنَّ “الصراع في سوريا لا يزال العنصر التكتيكي الرائد للعلاقة الروسية مع المملكة العربية السعودية”، معتبرًا (الكاتب) أنَّ “التحديات السياسية التي تلقى اهتمامًا مشتركًا من البلدين تمثل ملفات يمكنها تحقيق الطموحات السياسية للسعودية وروسيا على السواء”.