خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
سلطت صحيفة “ديلي ميل” الضوء على تطبيق الصراحة الذي أسسه المبرمج زين العابدين توفيق، مؤكدة أنه استطاع أن يُحدث ضجة على المستوى العالمي، وقدم إشارة إلى التقنيات الحديثة الوليدة في المملكة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، إلى أن تطبيق “الصراحة” استطاع أن يتصدر قائمة التنزيلات على مستوى العالم في عدة أشهر، ما وجه رسالة واضحة إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك طاقة تقنية وتكنولوجية كبيرة بين شعبها.
وقال توفيق خلال حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية: إن تطبيق الصراحة يعد النسخة المتطورة والمعدلة من صندوق الاقتراحات الذي كانت تشهده المدارس والمؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنه أسس هذا التطبيق استنادًا لنظرية تؤكد أن تجريد الهوية يعزز المصداقية لدى المتلقي، لاسيما وأنه يضمن عدم الكشف عن هوية المتحدث، ما يتيح له الفرصة لإخراج مشاعره نحو شخص ما بكامل الأريحية.
وأسس المبرمج زين العابدين توفيق التطبيق بشكل مبسط يسمح للزوار بكتابة كافة ما يجول في مشاعرهم نحو شخص ما، دون منح الحق للمتلقي في الرد على تلك الرسائل، ويحتفظ له بحقه في نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تطبيق الصراحة يمثل قدرة على هدم الحواجز الاجتماعية وإطلاق العنان لحرية التعبير وإبداء الرأي في الآخرين بنسق محترم وسري دون الكشف عن هوية الشخص، ودون إطلاع الجمهور على تلك الرسائل إلا بأمر من متلقيها.
ولفتت “ديلي ميل” إلى النجاح الذي حققه تطبيق “الصراحة”، والذي استطاع أن يصل بأعداد مستخدميه إلى 85 مليون شخص، بل وتصدر في بعض البلدان قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر “أبل”، متفوقًا على البرامج ذات الوزن الثقيل مثل “إنستغرام” و”سناب شات”.
وقالت: “نجاح التطبيق السعودي يسلط الضوء على الطاقات الكامنة للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في وقت التحول الاقتصادي الذي تعيشه المملكة”.