مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون فرنسيون، عن أن المواد الكيميائية في حبر الوشم “التاتو” تدخل في مجرى الدم وتتراكم في الغدد الليمفاوية، وقد تسبب انتفاخها؛ وبالتالي تعرقل قدرتها على مكافحة العدوى.
ووفقًا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح الباحثون أن جزيء ثاني أكسيد التيتانيوم الكيميائي، الذي يضيف الألوان إلى حبر الوشم، قد سبق ربطه بالسرطان والحكة وتأخر شفاء الجروح.
وقال مؤلف الدراسة “هيرام كاستيلو” من مركز الإشعاع السنكروترون الأوروبي في فرنسا: “عندما يريد شخص ما الحصول على الوشم، فإنه غالبًا ما يكون حذرًا جدًّا في اختيار المكان والشخص الذي يرسم له، مع التأكد من أن الإبر معقمة ولم تستخدم سابقًا”.
ولتأكيد نتائج الدراسة، استخدم الباحثون أشعة إكس قوية لتحديد ثاني أكسيد التيتانيوم والمعادن الثقيلة الموجودة في الجلد بعد الوشم وعينات الأنسجة في الغدد الليمفاوية.
وعلى الرغم من وجود جسيمات ذات أحجام مختلفة في الجلد، إلا أن شظايا ثاني أكسيد التيتانيوم المجهرية موجودة بمستويات عالية جدًّا في الغدد الليمفاوية، ما قد يؤدي إلى تورمها.
ويعتقد الباحثون أن الجسيمات يمكن نقلها في الدم أو تغمرها الخلايا المناعية، وهذا الترسيب قد يسبب تضخم العقد الليمفاوية، ما يضعف قدرتها على مكافحة العدوى وبالتالي ارتفاع فرص الإصابة بالسرطان، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة التقارير العلمية.